اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، أن إنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية يُعزز من قدرة الدولة على مواجهة الأزمات والكوارث بكفاءة عالية.
وأشارت “العسيلي” في تصريح خاص لـ'صدى البلد'، إلى أن هذا المركز يُمثل نقلة نوعية في آليات الحوكمة وإدارة الأزمات، مما يُسهم في حماية الأرواح والممتلكات.
وأوضحت العسيلي أن المركز يُتيح التنسيق الفوري بين مختلف الجهات المعنية، مما يُسهم في تسريع الاستجابة للطوارئ وتقليل زمن التعامل مع الأزمات.
كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى يُعزز من فعالية الشبكة الوطنية للطوارئ، ويُسهم في تحقيق الأمن والسلامة العامة.
ودعت إلى ضرورة توفير التدريب المستمر للعاملين في هذه المراكز، وضمان جاهزيتهم للتعامل مع مختلف أنواع الأزمات، مما يُسهم في تعزيز ثقة المواطنين في قدرة الدولة على حمايتهم.
تأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي.
وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.
ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.
وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.
ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف 'رؤية مصر 2030' في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.