اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٤
وأوضح خلال ورشة عمل حول مناقشة قياس أثر مشروع حياة كريمة على التحسن في مستوى الخدمات المقدمة للأسرة في الريف المصري،أهمية قياس الأثر في التدخلات والمبادرات المختلفة بشكل علمي وموضوعي، مما يستدعي الاستعانة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لجمع البيانات لقياس أثر التدخلات المختلفة في المشروع لما له من تدخلات مختلفة ومتعددة، موضحًا أن الدعم المالي المخصص للمشروع كبير جدًا مما يستدعي متابعة تأثير هذا التمويل على أرض الواقع.
وأضاف أن مشروع حياة كريمة ليس مشروع الحكومة فقط بل مشروع المجتمع المصري ككل، ما يحتم مشاركة المجتمع بجميع أطيافه، مؤكدًا أهمية توافر تنمية متوازنة ليس فقط بالتركيز على منطقة بعينها، حيث أن مصر بها تباين شديد في الفجوات التنموية مما يستدعي وجود تدخلات كمشروع حياة كريمة لسد الفجوات التنموية حتى تمتد اّثار التنمية على مصر كافة.
أوضح دكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، أنه منذ إطلاق مبادرة حياة كريمة يجرى وضع معايير محددة لاختيار المراكز والقرى، حيث أن النسبة الأكبر للمؤشرات والمعايير كان مصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
وحول قياس أثر مشروعات المرحلة الأولى على التحسن في مستوى الخدمات المقدمة للأسرة في الريف المصري، أشار إلى إرسال المسودة المقترحة من جانب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء لكل الجهات والوزارات المستفيدة والمنفذة لمشروع حياة كريمة، حيث تفاعلت كل الجهات مع المسودة المرسلة وأرسلت ردودًا رسمية من الوزراء المعنيين ليتم إرسالها للجهاز مره أخرى، بهدف الخروج باستمارة شاملة ومتكاملة تعكس احتياجات كافة الأطراف المستفيدة من الحكومة أو المجتمع المدني والشركاء.
وأكد عبد الحميد شرف الدين، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أهمية البيانات والمسوحات التي ينفذها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، مشددا على أن مشروع حياة كريمة بمثابة نقلة نوعية لمستوى الخدمات المقدمة في الريف المصري.