اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
حافظت مصر على ريادتها العربية طوال تاريخها الحافل بالمواقف المشرفة، وخلال العشر سنوات الماضية، شهدت جامعة الدول العربية جهودًا مصرية، ساهمت في تغيير مواقف دول مثل، وكان أبرزها عودة سوريا للحضن العربي، بعد أعوام من الغياب، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وفي قمة عمان (مارس 2017)، طالبت القمة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة دولة الاحتلال فيما شدد الرئيس السيسي على خطورة الإرهاب الذي يواجه الأمة العربية، وضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا بدلا من التدخل العسكري، كما سلط الضوء على الأزمتين السورية والليبية.
وفي قمة الزهران السعودية، (أبريل 2018)، أكد الرئيس السيسي أن الأمن القومى العربي يواجه تحديات غير مسبوقة، وأن هناك حاجة لاستراتيجية شاملة لمواجهة تهديدات الأمن القومي القائمة.
وشهد عام 2021 جهودًا دبلوماسية مصرية مع جامعة الدول العربية، إذدعت مصر والأردن لعقد دورة غير عادية، على المستوى الوزاري، لحلحلة الركود الذي تشهده عملية السلام، وصدر عن الاجتماع قرار تأكيد وحدة الصف العربي في دعم القضية الفلسطينية، والتزام كافة الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي 2022، دعت مصر لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، للتباحث بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وفي 9 مارس 2022، نوه سامح شكري وزير الخارجية، خلال إلقائه كلمة مصرعن استضافة الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ إلى أن مصر ستعمل بالتنسيق مع كافة الدول العربية على نحو يساهم في الخروج بنتائج إيجابية تدعم عمل المناخ في منطقتنا، واستمرار الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، والحفاظ على التهدئة الميدانية، وإنه لا مجال للحديث عن استقرار ليبيا المستدام إلا بالتنفيذ الكامل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، ومخرجات مسار برلين، وقمة باريس، إذ تدعم مصر جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص، وتؤكد على ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف الأعمال العسكرية، حفاظًا على أمن واستقرار ليبيا ومقدرات شعبها الشقيق.
وفي 2023، تولت مصر رئاسة الجامعة العربية، وخلال هذه الفترة عادتسورياإلى مقعدها بالجامعة العربية،إذ جاء القرار خلال اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب، في شهر مايو 2023، بعد غياب لنحو 12 عامًا.
ونظرًا لتزامن رئاسة مصر لجامعة الدول العربية مع ذروة الأحداث في السودان، ارتكز الموقف المصري على دعم السودان والحفاظ على وحدتها، وتقديم الدعم الإنساني للمواطنين السودانيين.
وبخصوص القضية الفلسطينية،واصلت مصر دعمها، ودعت للعديد من الاجتماعات الاستثنائية لملاحقة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالإدانة، خاصة مع اقتحاماته المتكررة للمقدسات الدينية في القدس، وللمدن والقرى فئ الأراضي الفلسطينية.