متحدث حركة فتح يوضح أبرز ملامح رؤية السلطة الفلسطينية لمواجهة تحركات الاحتلال

أكد إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد حل سياسي للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يعمل على تدمير الأرض وتهجير السكان.

وقال أبو زنيط في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'السلطة الفلسطينية ستقدم رؤية تعمل على المدى البعيد وإذا ما طبقت سيكون بإمكاننا كفلسطينيين أن نتجاوز مخطط التهجير وهذه الرؤية تقوم على تعزيز تواجد الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده وإجراء انتخابات في كل المناطق الفلسطينية والتأكيد على إعادة إعمار قطاع غزة'.

وأضاف: 'الرؤية يمكن الاستناد لها وهي تعزز الرؤية العربية والخطة التي سوف تقدمها مصر بشأن إعادة إعمار غزة وبالتالي تراعي هذه الرؤية البعد الداخلي والإقليمي'.

وتابع: 'دائما نطالب بحقوقنا منذ العام 1948 وأصعب فكرة هي التي تقوم على مواجهة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية وإسرائيل اليوم تحاول تدمير الأرض وتهجير الإنسان، وهما أهم بعدين في القضية الفلسطينية وإذا تمكنت الرئاسة الفلسطينية من تغيير هذه الخطة بمساعدة الأشقاء العرب يمكن أن نقطع الطريق على مسألة الاستيطان إذا ما استطعنا الحصول على اعتراف بحل سياسي'.

وأوضح: 'إسرائيل لا تريد أي نوع من أنواع الحلول السياسية سواء كانت هذه الحلول جزئية أو كاملة لأن التطرف الصهيوني يعتقد أنه ليس بإمكان إسرائيل أن تمنح الفلسطينيين أي شبر من الأرض، وبالتالي نعتقد أن الرؤية الفلسطينية أمامها تحدي والتحدي الأهم والأبرز هو الاحتلال الإسرائيلي'.

وواصل: 'أما التحدي الداخلي المتعلق بالانقسام الفلسطيني، لا يمكن أن نعلق كل ما جرى في قطاع غزة والضفة الغربية على الانقسام الفلسطيني لأن الاحتلال هو من يقوم بذلك والاحتلال يريد زيادة الانقسام بين الفلسطينيين'.

وذكر: 'عندما يكون هناك خطر جمعي كل الأيدولوجيات تبتعد عن الخلافات وتقترب نحو الوحدة أكثر واليوم الأطراف الفلسطينية متقاربة من الأطراف العربية وتحديدا ما تطرحه جمهورية مصر العربية'.