اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٢ أذار ٢٠٢٣
لم يدرالشاب «أحمد وائل» صاحب الـ18 عامًا، أن تنتهي حياته بهذه الطريقة المسأوية، عندما سدد 4 أصدقاء له 8 طعنات غادرة في جسده، باستخدام سلاح أبيض «مطواة» أثناء عودته من صلاة الفجر، في منطقة النهضة التابعة لقسم شرطة السلام ثانِ، وألقوه من أعلى كتلة جبلية، وفروا هاربين، جرى العثور على جثمانه قتيلا غارقًا في دمائه، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
خضع المتهمين الأربعة لمعاينة تصويرية بالصوت والصورة، ومثلوا الجريمة أمام فريق النيابة، لبيان كيفية ارتكابها الجريمة في ثبات وهدوء تام، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة 15 يومًا.
أحد أصدقاء المجني عليه روى تفاصيل جديدة لـ«الوطن» قائلا: إن «أحمد وائل المجني عليه، كان وقت الجريمة عائدًا من صلاة الفجر، لأنه من أكثر أصدقائه الحريصين على تأدية الصلاة في جماعة، وترصد به الجناة، واعتدوا عليه، وقالهم يا جماعة مش عاوز مشاكل من حد، راح المتهم الرئيسي ساب الكلب على المجني عليه عقره في رجله، وسددوا له طعنة في جنبه والثانية في قلبه.. وألقوه من أعلى هضبة جبلية موجود بجوار المسجد».
وأضاف: «المتهم الرئيسي يدعى «أحمد ش» هو من كان معه خلافات مع المجني عليه من كام يوم، وتم التصالح بينهم، إلا أن المتهم الرئيسي شايف أن ماخدش حقه منه، وجمع باقي المتهمين وأنهوا حياة أحمد وائل.. المجني عليه كان مسالمًا دائمًا وطيب، والجميع يشهد له بحسن الخلق، ونتمنى أن الجناة ينالوا عقابًا عما ارتكبوه».
يقول المحامي والخبير القانوني حمدي العربي لـ«الوطن»،إن الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات نصت على أنه يُحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانبجناية القتلالعمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
