«القاهرة الإخبارية» تكشف عن موعد انتهاء عملية التوغل الإسرائيلية في غزة «فيديو»

نقلت دانا أبو شمسية مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أهم التفاصيل عن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان لإسرائيل، والنتائج المتوقعة من هذه الزيارة.

وقالت دانا أبو شمسية: «إن زيارة جاك سوليفان مهمة ومفصلية كما تروج وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتتعلق بشكل كبير بالجدول الزمني لعملية التوغل الذي قد تحدده الإدارة الأمريكية لإسرائيل».

ولفتت «دانا» إلى أنه من المتوقع إنهاء العمليات على شكلها الحالي وتقصد بذلك التوغل البري تحديدا في جنوبي القطاع نهاية هذا العام، أو في شهر يناير من العام القادم»، مضيفة: «القناة الـ12 العبرية، بينت أن عملية التوغل قد تحتاج لنهاية شهر يناير، عكس يديعوت أحرونوت التي قالت إن هذه العملية ستنتهي في هذا العام».

وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن: «القناة الـ 12 العبرية، أشارت إلى أنه سيكون هناك انسحاب لقوات الاحتلال بشكلها الحالي وتحديدا من جنوب القطاع، ولكن لا يمنع ذلك من وجود قوات في وسط القطاع لمنع النازحين من العودة إلى شمال القطاع».

وبينت دانا أبو شمسية أن هذه الزيارة جاءت على أساس تحديد النافذة الزمنية لعملية التوغل الإسرائيلية، موضحة: « وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أكد خلال اجتماعه بجاك سوليفان، أنه سيحتاج لعدة أشهر لإتمام العملية على وضعها الحالي، وأنها ستظل مستمرة سواء في الحدود الجنوبية أو الحدود الشمالية، حتى يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أو كما يدعي جيوب المقاومة.

وأردفت دانا: « أكد غالانت لمستشار الأمن القومي الأمريكي أن عام 2024 سيكون عام الحرب».

وأشارت إلى أن هناك اجتماع مغلق الآن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي ونظيره، ووزير الدفاع الإسرائيلي غالانت، معقبة: «لذا فإنه من المتوقع أن يكون هناك قرار مفصلي عما قليل بشأن النافذة الزمنية».

وأضافت مراسلة القاهرة الاخبارية أنه كان هناك خلاف واضح بين الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية، خصوصا بعد تصريح نتنياهو الذي يؤكد أن أمريكا دورها نصح إسرائيل فقط، ولا يسمح لها بإلقاء الأوامر، مشيرة إلى أن هذه الزيارة جاءت للفصل في هذه الخلاف.

وأوضحت أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإسرائيل، الإثنين القادم، تعد ضمن تقويض وتقليل فجوة هذا الخلاف، متابعة: «كما أن زيارة مستشار الأمن القومي أكدت أن العلاقة وطيدة بين الجانبين».

وأكملت دانا: «لذلك يرى الخبراء الفلسطينيون أن وضع حد زمني للعملية في هذه الزيارة ربما يكون بعيد المنال».