موجز أخبار جنوب سيناء: سكان حي النصر بطور سيناء يشكون من عدم وجود وسائل الانتقال.. وزيارة إلي وادي السلفا برأس سدر

شهدت محافظة جنوب سيناء العديد من الأحداث والفعاليات خلال 24 ساعة الماضية أبرزهم شكوي أهالي حي النصر بطور سيناء من عدم وجود وسائل انتقال لهم. 

كما قام مجلس مدينة رأس سدر بزيارة ميدانية لمجمع وادي السلفا لمعرفة احتياجاتهم وتوفير ها.

و إليكم تفاصيل الأخبار:

​يعاني سكان حي النصر والشروق بشكل كبير من نقص وسائل المواصلات العامة، مما يضع عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر فمع عدم توفر سيارات السرفيس، يصبح التاكسي هو الخيار الوحيد، والذي يتجاوز سعره بكثير قدرة معظم الأسر على سبيل المثال.

وتبلغ تكلفة رحلة التاكسي من حي النصر إلى المنشية ذهابًا وإيابًا 50 جنيهًا للراكب الواحد. تخيل حجم العبء على أسرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد يضطرون للتنقل يوميًا للعمل والمدارس وقضاء الاحتياجات الأساسية.

​وأقترح سكان حي النصر  لتخفيف العبء والمعاناة  عن كاهل الأسر

​إنشاء خطوط سرفيس جديدة بشكل منتظم  تربط حي النصر والشروق بالمناطق الحيوية مثل المنشية حلاً أساسيًا وضروريًا.

وطالب السكان بتوفير وسيلة نقل   جماعية بتكلفة تتناسب مع دخول الأسر في تلك الأحياء 

​بالإضافة للتعاون مع شركات النقل و عقد شراكات مع شركات النقل لتوفير أسطول من الحافلات الصغيرة أو الميكروباصات التي تخدم هذه الأحياء.

 توفير وسائل نقل صيفية للمناطق الترفيهية:

 تزداد الحاجة لوسائل النقل خلال فصل الصيف للوصول إلى الأماكن الترفيهية. نقترح توفير خطوط نقل مخصصة للمناطق التالية:

​وطالب السكان بتوفير خطوط سرفيس  لكورنيش وممشى أهل مصر وكذلك خطوط  منتظمة أو سرفيس تربط الأحياء بالكورنيش مباشرة.

​ وأقترح أهالي طور سيناء  توفير وسيلة نقل ترفيهية مثل 'الطفطف' على امتداد الكورنيش من الجبيل حتى حمام موسى، مما يسهل على السكان والزوار الاستمتاع بالمنطقة.

 قام نائب رئيس مدينة رأس سدر بزيارة ميدانية إلى تجمع السلفا، الذي يبعد نحو 40 كم شرق المدينة.

وقد التقى نائب رئيس المدينة بأهالي التجمع، وأدى صلاة الجمعة معهم، ناقلاً في مستهل اللقاء تحيات  المحافظ، ومؤكداً حرص القيادة السياسية والتنفيذية على دعم أبناء التجمعات البدوية والمناطق البعيدة.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من المطالب التي طرحها الأهالي، أبرزها:

  تسجيل المواليد الجدد وإدراجهم ضمن منظومة الدعم.

  إضافتهم إلى الحصة المقررة من الدقيق.

كما تم توزيع عدد من السلع الغذائية على الأسر، في إطار جهود الدولة للارتقاء بمستوى المقدمة في تلك المناطق، تأكيداً على أن التواصل المستدام ليس مجرد شعار، بل توجه فعلي تنفذه أجهزة المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة.