«سرقة وخطف وزواج عرفي».. مفاجآت صادمة في قضية هدير عبد الرازق وأوتاكا

كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقاهرة، عن تفاصيل جديدة في واقعة البلوجر هدير عبد الرازق، ومحمد أوتاكا، وتبادل الاتهامات فيما بينهما، بعد احتجازه داخل مسكنها بمدينتي، بالتجمع الأول.

البلوجر هدير عبد الرازق، لم تكتف باتهامها لـ أوتاكا، بتصويرها مقاطع فيديو وصورًا مخلة، وتهديدها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لابتزازها، بل اتهمته خلال التحقيقات التي أجريت معها بسرقتها أيضًا، عند تواجدها لديها بمسكنها في الأسبوع الماضي، حيث غافلها في أثناء استغراقها في النوم، وسرق جهاز لاب توب، 80 ألف جنيه مصري علاوة على سرقته مبلغ 3 آلاف دولار، مشيرة إلى أنه تواجد إليها بمنزلها على حسب الموعد المحدد فيما بينهما لإعادة المبلغ المسروق، لكنه لم يفي بذلك مما دفعها ووالدها و2 من عائلتها إلى احتجازه.

أقوال البلوجر هدير عبد الرازق، قوبلت بالرفض من قبِل أوتاكا حيث أنكرها جملة وتفصيلًا، مبينًا خلال التحقيقات، أنه توجه إليها بمنزلها حيث يربطهما زواج عرفي، وأثناء تواجده تفاجأ باحتجازه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، مما دفعه إلى التشاجر معهم والصياح قبل أن تحضر قوات الشرطة لتتحفظ على الطرفين.

اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إخطارًا مفاده بورود بلاغًا مفاده بوجود شجار وأصوات صياح داخل مسكن البلوجر هدير عبد الرازق، علاوة على احتجازها لـ محمد أوكاتا.

دقائق معدودة كانت كفيلة لانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، وتم التحفظ على الطرفين، وإقتيادهما إلى ديوان القسم للتحقيق، قبل أن يتم عرضهما على النيابة العامة، ليتصالح الطرفين قبل أن يصُدر قرارًا بإخلاء سبيلهما.