اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٣
كان النجم الراحل صلاح قابيل من الفنانين الذين يتقنون جميع الأدوار وتصدقه إذا قدم بدور شرير أو رجل أعمال أو في عمل وطني، أو ابن بلد ، وله رصيد كبير من الأعمال التي جعلته نجمًا محبوبًا.
وتمر اليوم الذكري الـ 92 علي ميلاد قابيل، الذي وُلد في في إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقل مع عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية.
بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية «شيء في صدري» و«اللص والكلاب» و«ليلة عاصفة جدا».
كان رصيد صلاح قابيل السينمائي كبير، له حوالي 73 فيلما. أول أعماله السينمائية كان 'زقاق المدق' عام 1963م، وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها 'بين القصرين' عام 1964م، 'ليلة القبض على فاطمة' عام 1984م، 'غرام الأفاعي' عام 1988م، 'العقرب' عام 1990م، وكان رصيده مع الدراما التليفزيونية أقل من السينما وتأثر أكثر بوفاته.
توفي قابيل يوم 2 ديسمبر عام 1992م إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً.
نتيجة لوفاته المفاجأة تأثرت اثنين من أشهر الأعمال الدرامية التليفزيونية المصرية، أول هذه الأعمال هو الجزء الخامس من مسلسل 'ليالي الحلمية'، حيث تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من المسلسل بحذف دور الحاج 'علاّم السماحي' الذي كان يُجسده صلاح قابيل من هذا الجزء باعتباره متوفياً، والمعلم 'علام السماحي' ابن عم المعلم 'زينهم السماحي' الذي جسده الفنان سيد عبد الكريم.
أما العمل الثاني، والذي كان له شهرة كبيرة أيضا هو مسلسل 'ذئاب الجبل'، والذي كان صلاح قابيل أحد أبطاله الرئيسيين وبدأ تصوير دوره بالفعل لكن القدر لم يمهله لإستكماله والإنتهاء منه، وكان الدور هو شخصية «علوان أبو البكري» التي جسدها بعد ذلك الفنان الراحل عبدالله غيث، الذي توفي أيضا قبل تصوير كل مشاهده.
وحقق مسلسل «ذئاب الجبل» نجاحًا كبيرًا عندما عُرض لأول مرة عام 1993م، وهو من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج مجدي أبوعميرة، وبطولة أحمد عبدالعزيز، وعبدالله غيث، وسماح أنور، وشريف منير، وحمدي غيث، وصلاح عبدالله، ومحمد الدفراوي، وأحمد ماهر، ورجاء حسين، ووائل نور وميرنا وليد.