اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٤
قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن واقعة الاختطاف التي حدثت لي كانت في 2 نوفمبر عام 2004، إذ كنت لا أملك سيارة حتى وقتنا هذا، فقد اقترح علي زميلي في جريدة العربي محمد حماد توصيلي.
وتابع: «أن في هذه اللحظات تحركت السيارة إلى حيث لا أدري، وأثناء حركة السيارة بدأ مونولج داخلي حول عنوان هذه النهاية، فلم أتخيل أنها نهايتي وأذهب إلى موت حيث لا يعلم أحد، وبالتالي سيطرت علي هذه الفكرة طوال الطريق، وأن طول سير السيارة محاولات إيذاء بواسطة أسلحة حادة وخربشة في الوجه، وكان معي في المحفظة حوالي 600 جنيه، حيث جردت من كل ما ألبس».
ونوه بأن عسكريا استوقف أحد السيارات التي كانت في طريقها لميدان رمسيس، ولم يسألني أحد عما الذي حدث بي، وفوجئت بأن أحد الركاب قد دفع لي الأجرة، والتحقيق مازال مفتوحًا حتى هذه اللحظة.
وأكد أن حادثة الاختطاف جعلتني أكتشف أنني قادر على تحمل الإيذاء، واكتشفت بداخلي عنصر القوة والجلد، حيث نظرت للحادثة بأنها نقطة قوة وانطلاق لي أكثر من أنها نقطة ضعف.
وتابع: «أذكر عبدالرحمن الأبنودي رحمه الله كتب مقالًا بالصفحة الأخيرة في جريدة الوفد، وقد أعادت جريدة الوفد نشره وقتها حين انتهى رمضان الذي جرت فيه هذه الحادثة ونشرته في أيام العيد وقد جمعت مقتطفات من هذه المقالات في كتاب».
وأضاف، أن متن الكتاب كله تم نشره قبل واقعة الاختطاف، وهو موجود وطبع عدة مرات ويمكن الرجوع إليه لتبين صدقي من عدمه في زعمي بأن هذا الكلام سابق جدًا.