اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٤
شارك الدكتور رياض بازو شيخ الطريقة النقشبندية وشيخ صوفية لبنان، نائب رئيس الاتحاد الصوفي العالمي بدولة إندونيسيا، في افتتاح فعاليات ملتقي التصوف العالمي في دورته الـ 19 والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب نصره الله، بالتزامن مع إحتفالات المولد النبوي الشريف.
وألقى شيخ صوفية لبنان كلمة الطرق الصوفية العالمية المشاركة، حيث قال: اسسنا الاتحاد الصوفي العالمي بدولة اندونيسيا منذ سنوات ولم يكن له أي داعم في البداية، ثم أعلنت الدولة الاندونيسية بقيادة رئيس الدولة ووزير الدفاع دعمها للمجلس العالمي للتصوف لأنهم يعلمون دور التصوف في القضاء علي التطرف، وهذا الأمر اثمر كثيرا، وهنا فى المغرب لولا رعاية الملك محمد السادس للطرق الصوفية لما بقيت رائدة، فهنيئا لكم بالملك وشيخكم.
وأشار 'شيخ صوفية لبنان' إلي أن التصوف الاسلامي حمي دول كثيرة من التطرف والإرهاب وهذا ما جعل الكثير من دول العالم تتبني التصوف الاسلامي منهجا لها، أم بالنسبة للطريقة القادرية البودشيشية بقيادة شيخها العارف بالله الدكتور مولاي جمال الدين القادري بودشيش فهي تقدم تصوف حقيقي قائم علي الكتاب والسنة، فضلا عن ذلك فإنه هناك كتيبة من المريدين بقيادة الدكتور منير القادري بودشيش رئيس موسسة الملتقي، يخدمون التصوف بآرواحهم، شباب أحبوا الأولياء والصالحين وتأدبوا بأدب أهل الله فأصبحوا يتسابقون علي خدمة هذا الفكر وهذه الزاوية العامرة التي أصبح الكثير من الناس يعرفون المغرب لوجود الزاوية القادرية البودشيشية بها فنسأل الله أن يحفظها ويحفظ شيخها وأبناءة الكرام ومريديها المخلصين.
وأكد “رياض بازو” أن الطرق الصوفية بدولة المغرب نجحت في تصدير التصوف للعالم الخارجي وخاصة القارة الأوروبية التي دخل الكثير منها الاسلام علي يد رجالات وشيوخ الصوفية ببلاد المغرب العربي وهذا يدل علي الدور الكبير الصوفية المغاربة في خدمة الإسلام.