اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح، إن كل خطوة تتخذها مصر لدعم قطاع غزة تُقابل فورًا بسيل من الشائعات التي يروج لها إعلام الاحتلال وجماعة الإخوان بهدف تشويه الحقائق وإرباك الشارع.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج 'خط أحمر' الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لاستكمال ملف المفاوضات كشفت مجددًا عن ثبات الموقف المصري، حيث أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا واضحًا يؤكد رفض القاهرة القاطع لأي محاولة لتهجير سكان غزة، لا قسرًا ولا طوعًا.
وأوضح الرقب أن فتح معبر رفح يجب أن يتم وفق خطة ترامب التي تنص على فتحه في الاتجاهين، مشددًا على أن الإصرار الإسرائيلي على تشغيله من طرف واحد أمر مرفوض تمامًا من مصر.
وكشف عن أن 22 ألف فلسطيني موجودين في مصر سجلوا رسميًا رغبتهم في العودة إلى غزة رغم الدمار، وهو ما يزعج الاحتلال الذي يسعى بكل الطرق لإفراغ القطاع من سكانه.
وعن دور مصر في دعم صمود الفلسطينيين، قال الرقب إن القاهرة أدخلت خلال الأيام العشرة الماضية فقط 90 ألف وجبة أو كرتونة غذائية كاملة إلى خان يونس، مؤكدًا أن “مصر تعمل بصمت، بينما يكتفي الآخرون بالشعارات”.
وأضاف أن مصر أنشأت مخيمات مجهزة في قطاع غزة بمنطقة نسرين، بطاقة استيعابية تصل إلى 15 ألف فلسطيني، في خطوة تمثل تحديًا كبيرًا للظروف الميدانية وللتعنت الإسرائيلي المستمر في عرقلة دخول المساعدات.
وأشار الرقب إلى أن الاحتلال لا يلتزم بإدخال الإغاثة، وأن ما يدخل من بضائع في السوق السوداء لا يستطيع 90% من سكان غزة شراءه بسبب الأسعار الجنونية، بينما تبقى المساعدات المصرية هي المصدر الأساسي لصمود المدنيين.
وتطرق الرقب إلى حادثة مقتل المدعو ياسر أبو شباب، الذي ارتبط بعلاقة تعاون مع الاحتلال، معتبرًا أن تصفيته قد تكون جاءت على يد عائلة الترابين في غزة، التي أعلنت صراحة أنه “خائن” وأن قتله جاء لتطهير صفوفها، في ظل حالة الفوضى التي فرضها الاحتلال داخل المناطق المصنفة صفراء.


































