مونديال الأندية .. فلامنجو وبايرن أول المتأهلين | والأهلي متمسك بالأمل الأخير

اقتربت الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 من الانتهاء على مشهد تنافسي مشوق، وسط نتائج متباينة أعادت رسم خريطة الترشح إلى دور الـ16، مع حسم التأهل المبكر لعدد من الفرق الكبيرة، واستمرار حسابات معقدة لفرق أخرى، أبرزها الأهلي.

فرض فلامنجو البرازيلي اسمه كأول المتأهلين رسميًا إلى ثمن النهائي بعد فوزه في المباراتين الأولى والثانية، وتصدره المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة، مؤكداً جاهزيته للمنافسة الجادة على اللقب في ظل أداء هجومي منظم ودفاع متماسك.

من جانبه، لم يكن بايرن ميونخ الألماني أقل تفوقًا، إذ حجز هو الآخر بطاقة العبور إلى الدور التالي بعد انتصارين متتاليين في المجموعة الخامسة، ليواصل طريقه بثبات في البطولة التي يضعها ضمن أولوياته هذا الموسم.

في المقابل، تلقى الأهلي خسارة موجعة أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 0-2، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الخميس، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة، ليتجمد رصيد 'المارد الأحمر' عند نقطة واحدة فقط، جناها من تعادله السلبي في الجولة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأمريكي.

الهزيمة وضعت الأهلي في موقف صعب ومعقد، حيث أصبح مصيره معلقًا بنتائج الجولة الثالثة، ومرتبطًا بنتيجة مواجهة أخرى إلى جانب شرط الفوز.

قبل الجولة الختامية، يتساوى الأهلي وبورتو البرتغالي في عدد النقاط (نقطة واحدة لكل منهما)، فيما يتصدر بالميراس بـ4 نقاط، يليه إنتر ميامي بنفس الرصيد ولكن بفارق أهداف أقل.

وجاء ترتيب المجموعة الأولي على النحو التالي:

رغم التعقيد، تبقى حظوظ الأهلي قائمة ولكنها مشروطة بتحقيق الفوز على بورتو في الجولة الأخيرة، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، وذلك في المباراة التي تُقام بالتزامن مع لقاء الأهلي.

كما تلعب فوارق الأهداف دورًا حاسمًا في تحديد المتأهلين حال التساوي بالنقاط، ما يعني أن الأهلي بحاجة إلى فوز بأكثر من هدفين لتعزيز فرصه، في حال جاءت نتائج الجولة الأخيرة في صالحه.

الجولة الثالثة للمجموعة السادسة ستكون حاسمة ومصيرية، حيث تُقام المباراتان في التوقيت ذاته، على أن تجمع الأولى بين الأهلي وبورتو، والثانية بين بالميراس وإنتر ميامي، وذلك على ملعب 'ميتلايف' الأمريكي، في مشهد قد يحمل مفاجآت اللحظات الأخيرة.

ويعول الأهلي على خبرته القارية وتاريخه في البطولات الدولية، إلى جانب الدعم الجماهيري الكبير، من أجل إنعاش فرصه في التأهل وتجنب وداع مبكر في النسخة الجديدة للبطولة العالمية.