اخبار مصر
موقع كل يوم -مصراوى
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٤
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن التعليم يعد رمانة الميزان في أي مشروع للتطور والحداثة، مشيرةً إلى أهمية طلبات المناقشة المرتبطة بملف التعليم والمعروضة على مجلس الشيوخ.
وأضافت فوزي: للحقيقة، فإن جودة التعليم وضمان تماشي مستوى مخرجاته مع المطلوب لمواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية والتنموية يحتاج إلى رؤية متكاملة ومشروع شامل، يضع نصب عينيه مستقبل مؤسسات التعليم المصري لعشرات السنوات القادمة.
وتابعت وكيل 'الشيوخ': لهذا أرى أن الأمر لم يعد يجدي معه قرارات تتعاطى مع ما يُستجد وتكون مجرد رد فعل واستجابة للأحداث، وأتصور أنه ثمة ضرورة قصوى لتحديد ملامح مشروع وطني متكامل يأخذ في حسبانه كل جوانب العملية التعليمية ويحدد بدقة كيفية الإحاطة بكل ما تطرحه من تحديات.
وتابعت فوزي: على كل الأحوال فقد بذلت الوزارة جهدًا كبيرًا مع بداية العام الدراسي؛ لتحقيق الانضباط المدرسي، سواء في مضمون العملية التعليمية أو في بعض الجوانب المتعلقة بأعداد الطلاب والفصول والتوقيتات والزي المدرسي والدروس الخصوصية.. وغيرها، الأمر الذي يحتاج بالضرورة إلى متابعة دقيقة لضمان تنفيذه بالشكل الذي يمكنه أن يمثل دفعة حقيقية على طريق تحقيق جودة التعليم.
وأضافت فوزي: وفي هذا الصدد فقد جاءت قرارات الوزارة بتخفيض عدد من المواد الدراسية في بعض صفوف التعليم الثانوي، فضلًا عن خروج بعض المواد من حساب المجموع، وغيرها من التغييرات الجوهرية في المناهج التعليمية، جاءت لتطرح تساؤلاً مشروعاً حول الفلسفة والآلية التي تم بناء عليها اتخاذ هذه القرارات، لضمان أن مخرجات العملية التعليمية تظل على المستوى اللائق حسب المعايير العالمية، فضلاً عن تحقيقها ما هو معروف من أن التعليم أداة أساسية للارتقاء بالإنسان وتطوير وعيه وبناء شخصيته، كما أن التغييرات في هذا الشأن يجب أن تجسد مستهدفات مبادرة الرئيس 'بداية جديدة لبناء الإنسان المصري'.