اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٣
يعشق الكثير من القراء المكتبات في شتى الأماكن حول العالم، ويزداد تعلقهم بها، حينما تكون بين أحضان المتاحف الأثرية، وفي التقرير التالي، نستعرض تاريخ نشأة مكتبة المتحف اليوناني الروماني، وأهم الكتب بها، وذلك مع اقتراب افتتاح المتحف الأثري.
يعود إنشاء مكتبة المتحف اليوناني الروماني إلى تاريخ نشأة المتحف عام 1895م، كما يرجع الفضل لإنشاء المكتبة إلىGiuseppe Botti وهو أول مدير للمتحف الذي حاول جاهدًا الحفاظ عليها.
أما االمدير الثاني للمتحف وكان يدعىEvaristo Breccia ، لفت النظر حينها إلى أهمية المكتبة وتطورها، واقتنص من المسئولين ميزانية خاصة للمكتبة حتى يستطيع النهوض بها.
ووفقًا للمتحف اليوناني الروماني، فتعد المكتبة من أكبر وأقدم المكتبات المتخصصة في مصر في مجال الآثار خاصةً في الآثار اليونانية والرومانية ولكن ذلك لا يمنع من وجود كتب خاصه بالعصر الفرعوني والقبطي والإسلامي وحتى العصر الحديث وقد قامتD. Paclina Breccia بعمل كتالوج للمكتبة عام 1905م.
مع بداية انشاء المكتبة، احتوت على الكثير من الإهداءات القادمة سواء من العلماء أو الجمعيات والهيئات العلمية المختلفة من عدد من البلدان الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا، وأيضًا الإهداءات من الأسرة المالكة مثل الأمير عمر طوسون، وكان لجمعية الآثار بالإسكندرية دور كبير في إثراء المكتبة، وقد أثرى دكتورM. Bianchi قسم العملة بالمكتبة.
أيضًا سعى القائمين على المكتبة توفير ما لم يستطيعوا الحصول عليه من الإهداءات من خلال الشراء من الميزانية المتواضعة المخصصة للمكتبة وقد كان للمكتبة عظيم الأثر على ارتفاع المستوى الثقافي في المجتمع السكندري سواء للمتخصصين وطلاب الجامعة وأيضًا للعامة.
المكتبة الكبيرة: وهي تزخر بالكتب بمختلف اللغات الأجنبية والتي تتزايد باستمرار من الإهداءات والشراء.
مكتبة الأمير عمر طوسون: تعتبر قيمة تاريخية في حد ذاتها تتكون من مجموعة من أندر الكتب.
المكتبة العربية: بها عدد كبير من الكتب العربية في مجال الآثار والتاريخ والفنون.
وكانالدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعلن عن الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية إلى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99%، في إطار الاستعدادات الوشيكة لافتتاحه.
ومازالت أعمال التطوير مستمرة المتحف اليوناني الروماني على قدم وساق، لافتتاحه الوشيك، وقد تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية إلى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99% في إطار الاستعدادات لافتتاحه، حيث سيكون نقلة كبيرة في خريطة السياحة العالمية لمحافظة الإسكندرية، كونه المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية.