اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٣
مقطع فيديو لم تتخط مدته الـ3 دقائق، لكن كلماته تخطت ملايين المشاهدات، وأسرت قلوب كل من استمع إليها، بطلته المخرجة المعتزلة فدوى مواهب، التي اختارت كلماتها بعناية للحديث عن بر الوالدين، ودور الآباء قبل الأبناء في إعانتهم على تحقيق ذلك.
الفيديو لاقى قبولًا استثنائيًا من قبل ملايين المشاهدين، خاصة أنها ظهرت أثناء حديثها عن بر الوالدين داخل مدرسة مع بعض الأطفال، الذين انصتوا لها بشكل كبير، دون كلل أو ملل، ليرد عليها الطبيب النفسي الخاص بالنادي الأهلي محمد أبو لوفا.
سير أبوالوفا عكس الاتجاه خلف العديد من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد ومعارض، لذلك قرر توضيح وجهة نظره، قائلاً: «استدراك للبوست اللي فات وخناقة بخناقة، مش كل الأهل كويسين وشطار وكبار وعاقلين وكده، ودول بقى تحديدًا اللي من الأطفال بيقول لأ ليهم بتكون آخر لأ بيقولها في حياته ومن غير فيديو».
وأضاف: «التربية أكثر تعقيدا بكتير من شوية مهارات وتقنيات نعلمها للأهل والأطفال، التربية سواء أهل أو طفل والجواز كذلك، تجارب لو لم يصاحبها الحيرة، والشك، والملاحظة، ومحاولة الفهم، فالتجربة والخطأ، والتعلم من الخطأ، فالتغير الحقيقي يبقى محصلوش».
الجدل لم ينته بعد توضيحه لوجهة نظيره ليؤكد أن الجيل الحالي من الأباء والأمهات، يبدو أكثر مرونة في التربية وتقبل الرفض وتمرد الأطفال على بعض الأوضاع: «وآخر كلام في موضوع التربية ده لحد ما أفضى واكتب فيه باسهاب.. رأيي الشخصي، جيل الأهل اللي مابين الـ25 و40 سنة دلوقتي، أفضل من الأجيال اللي فاتت بمراحل، عندهم معلومات ووعي شوية والأهم نية واضحة لتجنب الأذى النفسي اللي هما شخصيًا تعرضوله».