تطورات أزمة أوكرانيا: المسيرات الروسية تواصل تدمير الدبابات.. وزيلينسكي هارب من التجنيد

شهدت الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تقترب من دخولها عامها الثاني، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة تطورات سواء ميدانية، أو سياسية، ونرصد في التقرير التالي، أهم الأحداث بالأزمة المندلعة منذ 24 فبراير من العام 2022.

نشرت وزارة الدفاع الروسية، تسجيلا مصورا، أظهر قيام قوات بلادها بتدمير دبابتين أوكرانيتين بواسطة طائرة مسيرة من طراز «زالا»، ومسيرات من طراز «لانسيت» على الضفة اليمنى من نهر دنيبر.

كما نشرت الوزارة، مقطع فيديو آخر، أظهر قيام طاقم منظومة «سولنتسبيك» لقاذفات اللهب الثقيلة بشن ضربات مباشرة على معاقل أوكرانية وتدميرها بالقرب من نوفوميخايلوفكا.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن تدمير منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا بـ«صواريخ كينجال» أو «الخنجر» فرط صوتية، سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل خطير، فيما يتعلق بذخيرة القوات الأوكرانية.

وقالت مجلة «ميلاتري ووتش»، إن الغارات الجوية الروسية باستخدام الصواريخ أصبحت أكثر تكرارًا بسبب زيادة إنتاجها.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، على لسان سفير المهمات الخاصة روديون ميروشنيك، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاهل 4 مرات خلال في الفترة من 2014 إلى 2015، مذكرات الاستدعاء إلى التجنيد.

ولفت إلى محضرمن الدفاع الأوكرانية يعود لعام 2019، يشير إلى أن زيلينسكي لائق للخدمة العسكرية، ومسجل لدى شعبة التجنيد في كريفوي روج منذ 2008، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشار فيدوروف، إلى أن الأوكرانيين، سلموا بالفعل أكثر من 100 مسيرة محلية الصنع للقوات الأوكرانية، وأوضح الوزير الأوكراني، أن بعضها يحتاج إلى تحسين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إلى تزويد الدبابات بأنظمة «سيانا»، للكشف عن المسيرات الأوكرانية المعززة بالواقع الافتراضي «إف بي فيه»، على مسافة تصل إلى كيلومتر ونصف وإسقاطها.

وكانت المحللة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الملازمة كارين كوياتكوفسكي، قالت في وقت سابق، في مقابلة مع قناة «ديالوج وركس» على «يوتيوب»، إن الجيش الروسي سيبدأ في مطاردة طائرات «إف 16» الغربية في أوكرانيا.

وقال الخببر البريطاني، مارك هولينجسورث، إن زيلينسكي فرض عقوبات على 17 شركة محلية وقيودًا شخصية على 1611 أوكرانياً.

بدوره، أوضح رجل الأعمال الألماني الفنلندي، المالك السابق لأكبر خدمة استضافة الملفات المعروفة باسم «ميجا أبلود»، كيم دوتكوم، أن الخبراء يقدرون أن النمو الاقتصادي الروسي قد يصل إلى 1.2 في المائة في 2024، مشيرا عبر منصة إكس «تويتر سابقا»،إلى تمكن «موسكو» رغم العقوبات، من تجاوز ألمانيا من حيث الحجم الاقتصادي، وأصبحت خامس أكبر اقتصاد في العالم، لذلك يحتاج الألمان إلى مطالبة مستشار البلاد أولاف شولتس بالاستقالة من منصبه.