بينها "الدبلوماسية الثقافية البديلة".. حصاد هدير المطابع في نوفمبر

'الدبلوماسية الثقافية البديلة'، أحد أبرز ما أنتجه حصاد هدير المطابع خلال شهر نوفمبر الموشك على الانتهاء، وفي هذا التقرير نقدم لكم رصد لأبرز وأهم العناوين التي طرحتها المطابع.

الكتاب صدر عن مؤسسة أروقة، من تأليف الباحث د. حاتم الجوهري، ويطرح الكتاب مفهومًا ومقاربة أو نظرية جديدة لتوظيف مجال الدبلوماسية الثقافية، المفهوم الجديد هو مفهوم الدبلوماسية الثقافية البديلة بإضافة مفردة 'البديلة' للمفهوم الأصلي، والمقاربة أو النظرية الجديدة هي تفعيل مجال الدبلوماسية الثقافية ونطاق عمله خارج دول المركز الأوربي/ الغربي، ليقوم على فكرة أو نظرية جديدة وهي تبادل المزيج الثقافي المتنوع والمتعدد لدول العالم والدول العربية، ومنح هذا المزيج الثقافي المتنوع القيمة والمكانة والرتبة نفسها التي يمنحها المركز الغربي/ الأوربي لنفسه وقيمه الثقافية، وتجاوز مركزية الدبلوماسية الثقافية الغربية.

والكتاب تأليف جماعي، صادر عن هيئة قصور الثقافة، بالتزامن مع مؤتمر أدباء مصر، ويضم مجموعة من الدراسات المعمقة حول أدب الانتصار، وقدرته علي استلهام وتوظيف الوقائع والأحداث التي مرت بمصرنا العظيمة، وكيف تناولها الأدباء عبر نصوصهم وشهاداتهم، ورؤاهم الإبداعية.

ويعد الكتاب وثيقة سيسسو ثقافية وتاريخية ترصد تلاحم الفن بالواقع، ودور الفن في بناء الواقع، وفي تخليد الماضي، وأخذ العبرة من أحداثه، وفهم الماضي بإعادة قراءته، بعد فهم فكر الآخر، وتفعيل الأمن الثقافي، وتعميق الهوية، والعبور للمستقبل عبر قراءة أفكار وأحلام المبدعين، عبر تجليات أدب الانتصار والأمن الثقافي.

ومن حصاد هدير المطابع لهذا الشهر أيضًا، وعن هيئة قصور الثقافة، صدر كتاب 'رجال من الفولاذ'، تأليف د. مدحت حسن عبدالعزيز، ويعرض الكتاب لأبطال الكواليس فى حرب أكتوبر 1973، مجموعة صاعقة مصرية، المجموعة 139 قتال بقيادة العقيد أحمد أسامة إبراهيم، وكانت هذه المجموعة مكونة من 4 كتائب صاعقة قامت بأدوار مجيدة في المعركة'.

وهي مجموعة قصصية للكاتبة الشابة فاطمة الشريف، وصدرت عن دار الأدهم للنشر، وتتناول ماهية الإنسان والعلاقات المتشابكة بين الرجل والمرأة والمجتمع، واضطرابات النفس البشرية والصراع القائم بين ما يريده الإنسان وما يحدث معه بالفعل وهشاشة الشعور وفقد الأمان والحب والقسوة والتخلي.

وهو ديوان شعري، للشاعر مؤمن سمير، يمثل الديوان محاولة حول تخلي الذاكرة عن دورها كجدار يحمي من الذهول والتيه بإزاء كل ما هو قريب وكل ما هو بعيد، وحول الأسطورة والقيم البدائية والرعوية وصلاحيتها في عالم اليوم كمرجعية للخيال الذي يطل دائمًا على الواقع ويتجلى فيه.

ويندرج الكتاب في مجال تاريخ الفكر والعقليات، من خلال رحلة عقلية من أجل متعة المعرفة، يحاول المؤلف فيه أن يقدم تعريفًا محددًا للأسطورة والفرق بينها وبين الخرافة والأحدوثة، وكيف أن الأسطورة- مع المناخ واللغة- أساس الثقافة والتصور والرمز.

ومن حصاد المطابع أيضا، رواية 'صيف سويسري'، للكاتبة إنعام كجه جي، وصدرت عن الدار المصرية اللبنانية، هي حكاية أربعة عراقيين يلتقون في بازل لتجربة عقار لعلاج الإدمان العقائدي، أحزابهم أعطبتهم ودمرت بلدهم. وكانت المدينة السويسرية تقدم لهم البونبونات وتعيد وصل حب مؤجل.

والكتاب صادر عن دار الثقافة الجديدة، للباحث د. فكري حسن، ويطرح رؤية ذاتية للفن كمصدر للاستمتاع والبهجة والدهشة من خلال موضوعات مختارة أثارت اهتمامه وولعه بالفن كضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية.