وئام مجدي: مسلسل أبو العروسة جعلني أكثر حبًّا للتطوير من نفسي.. وروح العمل كانت عائلية

كشفت الفنانة وئام مجدي عن تأثير مشاركتها في مسلسل “أبو العروسة” على مشوارها الفني، مؤكدة أن العمل كان هامًا بالنسبة لها لما حمله من روح عائلية انعكست على علاقة فريق العمل داخل وخارج الكواليس، وكذلك على قربه من الجمهور.

وقالت 'مجدي' خلال حديثها عبر قناة إكسترا نيوز، أمس الخميس، إن وجود الفنانين سيد رجب وسوسن بدر أضفى حالة من الدفء على العمل، مضيفة: “سيد رجب صاحب الكل وقريب من الناس، وسوسن بدر أم.. ومحترفة جدًا.”

وأشارت 'مجدي' إلى أن شخصيتها في المسلسل كانت ذات طابع شرير بعض الشيء، إلا أن الأجواء الجميلة في الكواليس جعلتها حريصة على التواجد مع الفريق بشكل مستمر، مردفة: “أبو العروسة حببني اكتر اني اشتغل على نفسي.. الناس حبّوا أبو العروسة فحبّوا وئام.”

وأضافت 'مجدي' أنها قدمت في الفترة الماضية أدوارًا تتسم بالحدّة مثل أعمال : 'إنحراف، وعملة نادرة'، وإنها تميل في الأساس إلى الدراما، بينما ترى أن الكوميديا لطيفة لكنها غير متمكنة منها بنفس القدر، مؤكدة أن أهم ما تبحث عنه في أي دور هو أن يكون قريبًا من الناس وليس شرطًا أن يكون مرتبطًا بنوعية محددة.

وتحدثت 'مجدي' عن مشاركتها في مسلسل 'الكابتن'، حيث جاء ترشيحها من خلال “كاستنج دايركتور” سبق لها التعاون معه، مشيرة إلى أن كواليس العمل كانت ممتعة، وأن التعاون بين الفنانين أتاح إضافة كثير من التفاصيل خلال التصوير.

من ورشة بدرخان إلى الدراما

وعن بداياتها، قالت 'مجدي' إنها كانت تدرس 'بيزنس' في الجامعة دون علاقة بالتمثيل، لكن التحاقها بورشة المخرج علي بدرخان جعلها تعشق الإخراج، وانطلقت في المجال من خلف الكاميرا، حيث عملت في الإنتاج، راوية موقفًا شكّل نقطة انطلاق لها نحو التمثيل، عندما تغيبت إحدى الممثلات عن تصوير 8 مشاهد في أحد الأعمال، فاختارها المخرج لتقديم الدور رغم أنها كانت تعمل حينها كمساعدة مخرج.

وتابعت 'مجدي' أنها شاركت في مسلسلات مثل “البلطجي' و 'فرح ليلى' و'شمس” عام 2014، قبل أن تحصل على فرصتها الأبرز في “أبو العروسة” عام 2017، وهو العمل الذي اعتبرته محطة هامة في مشوارها.