نرمين الفقي تكشف كواليس أول لقاء مع والدها بعد 16 عامًا

تعتبر النجمة نرمين الفقي، واحدة من ألمع الأسماء في عالم الفن، وفتاة أحلام جيل كامل من الشباب منذ بدايتها وحتى اليوم، بعد أن تجاوز عمرها الخمسين، إلا أنها لاتزال تحتفظ بملامحها الشابة الجميلة التي تجعلها من غير شك فتاة أحلام كل الأجيال.

في مفاجأة كانت تخفيها نرمين الفقي عن الجميع، تحدثت لأول مرة عن علاقتها بوالدها والتي لم تكن علاقة سوية، حتى أنها رأته للمرة الأولى وهي في عمر الـ16، جاء ذلك كله أثناء حديثها في برنامج معكم، مع الإعلامية منى الشاذلي.

وقالت نرمين الفقي: 'عشت مع جدي وجدتي، لمدة 16 سنة كاملة وكنت طفلة صغيرة لما كبرت وعرفت إن والدي ووالدتي مطلقين وهو مسافر خارج مصر، جلست 16 سنة لم أشاهد والدى، وفي سن الـ16 كان بداية مرض والدتي بورم في المخ'.

وأضافت نرمين: 'كان لابد من سفر والدتي إلى الخارج لإجراء عملية، وكنت في ثانوية عامة وعشت وقتها مع عمتي، التي أعطتني كمية كبيرة من الحب والعطاء، وبالصدفة حضر والدي من بلجيكا وشاهدت والدي لأول مرة وحاوطني بحبه الكبير وربنا يديله صحة وطول العمر، آخر كام سنة بقى جوايا ليه حب كبير، واستطعت أن أتجاوز ذلك الموقف مع والدي، في البداية اقتربت منه كصلة رحم، لكنه استطاع أن يحببني فيه مع الوقت وأعطيته كل حبي'.

رغم عودة العلاقات بينها وبين والدها، إلا أن نرمين تعيش حالة من الفراغ والوحدة، وأصبح هذا الشعور ظاهرًا بعد رحيل والدتها عن الحياة والتي كانت تعتبرها والدتها وابنتها في الوقت ذاته، هذا الفراغ لم يشغله أحد رغم قربها من عائلتها إلا أنها لا يوجد لديها أشقاء سواء من والدتها أو والدها.

وخلال حديثها أعربت الفقي عن رغبتها في الحصول على شريك حياة يساندها ويشارك معاها المسؤولية التي تحملها على عاتقها وحدها ولا تجد من يساعدها فيها.

اقرأ أيضًا: