اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢١ كانون الأول ٢٠٢٣
علاقة حمدي قنديل ونجلاء فتحي، التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم، بدأت فقط قبل ثلاثة أشهر من هذه المكالمة، وذلك حين قرر قنديل إجراء حوار صحفي مع النجمة الشهيرة وقتها، فدعته لمقابلتها في شقة شقيقتها بمنطقة الدقي، وهناك فوجئ بأنهم ينادونها «زهرة» وليس نجلاء، فسألها عن اسمها الحقيقي فقالت: «فاطمة الزهراء»، يقول هذا قنديل في مذكراته التي جاءت في كتاب «عشت مرتين»، ويُكمل أن الانطباع الأول كان مُدهشا، كون نجلاء فتحي شخصية بسيطة للغاية في تلقائيتها وحديثها وطريقة لبسها.
ذهب قنديل في طريقه بعد هذا الحوار، لكن في نفسه شيئا جديدا ناحية هذه النجمة، شعر وقتها بأشياء لم يعرف تفسيرها، لكنه كان يعلم أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، وقال: «نجلاء شخصية قوية وذكية ومرحة وستضفي لحياتي بهجة لم أعرفها من قبل»، وبالفعل تكررت اللقاءات، وفي إحدى المرات علم قنديل أن نجلاء تقضي الصيف بصحبة ابنتها ياسمين في الإسكندرية، في شاليه مجاور لأحد أصدقائه، فقرر أن يذهب ويحجز غرفة في أحد الفنادق المجاورة جانبهم ويقضي معهم عدة أيام، وواظبوا على اللقاء يوميًا.
في الإسكندرية اكتشف قنديل كما يذكر أن هناك عدة أشياء تجمعهما، الاستيقاظ مُبكرًا، وحب السفر، ولعب الطاولة، والبُعد عن الحفلات الصاخبة وسهرات المُجتمع، بجانب مُتابعتها الدؤوبة للشأن العام والأوضاع السياسية، وبعدها عادا إلى القاهرة سويًا، بسيارته.
مراحل كثيرة تسبق مرحلة الاعتراف بالحب، كانا هنا الثنائي قنديل وزهرة، في المرحلة الأخيرة منها، وكانت العقبة في وجه نجلاء فتحي دائمًا في التفكير في الزواج مرة أخرى بعد تجربتين تسبق حمدي قنديل، كما هو الآخر الذي تزوج قبلها مرتين، لكن مع «عمو حمدي»، كانت ياسمين مرتاحة تمامًا، وصادقته وعاملها كأنها ابنته بالفعل.
تقول فتحي في برنامج «سهرة عائلية» الذي سجَّلته في التسعينيات مع الإعلامية إسراء حسن في إذاعة الإسكندرية، أنها في إحدى المرات تفاجأت بـ ياسمين ابنتها التي لم تبلغ من العمر وقتها سوى 14 عامًا تقول لها: «أنا عارفة يا ماما انك عايزة تتجوزي حد يبقى بابانا احنا الاثنين، والحقيقة أنا شايفة أن عمو حمدي مناسب جدًا، شدي حيلك بقى»، تقول نجلاء: لم يكن في بالي يومها الزواج لكني كنت أبحث عن صديق وأخ، فلم أجد أفضل من حمدي قنديل.