"الزراعة" تكشف عن المشروعات التي سيتم تدشينها بين مصر ولبنان

كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في العلاقات الخارجية الزراعية، عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزير الزراعة مع نظيره اللبناني لتنفيذ عدد من المشروعات والاتفاقيات في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني والاستزراع السمكي لزيادة الصادرات الزراعية للسوق اللبناني.

وأوضح التقرير أن هذه الاتفاقية تستهدف تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة فيما يخص منتجات القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني والداجني لتحقيق أقصى استفادة وتكامل اقتصادي ما بين البلدين العربيين الشقيقين.

وأكد أن ملف التلقيح الاصطناعي يحظى باهتمام واسع بين القائمين على ملف الزراعة في مصر ولبنان؛ لتقليل حجم الإنفاق والاستيراد بالعملة الصعبة، وتحسين السلالات المحلية ومضاعفة إنتاجيتها المتوقعة سواء على صعيد السلالات الخاصة باللحم أو الألبان.

ولفت التقرير إلى اهتمام الجانب اللبناني الملحوظ بتعظيم حجم الاستفادة من الخبرات المصرية، لا سيما في مجال الاستزراع السمكي، مؤكدًا أن زيارة وزير الزراعة اللبناني الأخيرة لمصر، شملت جولة تفقدية هامة للمفرخ السمكي الموجود بالإسكندرية وحظت بإشادة وإعجاب “عباس الحاج حسن” وزير الزراعة اللبناني بحجم الإنجاز والتطور والإنتاج القائم فيها.

كما كشف التقرير حجم إنتاجية “الإصبعيات” بهذه المفرخات الضخمة التي تتعدى 5 ملايين زريعة في المنتج الواحد ما يعني إمكانية تحقيق أكثر من موسم في المفرخ الواحد، موضحًا كم الجهد المبذول فيها، للخروج بهذه النتائج الجيدة.

أشار التقرير إلى أن هذا المفرخ يرتبط بعدد من الأحواض الملحقة به والمخصصة لإنتاج عدد متنوع من الأصناف، مثل الدنيس والقاروص والبلطي الأحمر، وهو القطاع الذي حقق فيه الأساتذة وخبراء الاستزراع السمكي المصري تطورًا ملحوظًا.

وسلّط التقرير الضوء على الطفرة الحقيقية التي حققتها مصر في ملف تربية أسماك البلطي بفضل الدراسات والتجارب المتصلة على مدار 20 عامًا، لتغيير الوسط المائي الذي تعيش فيه من المياه العذبة إلى المياه المالحة، علاوة على تحسين نوع الأسماك، مؤكدًا أن ملف التعاون الزراعي بين الجانبين يشمل مضاعفة حجم استيراد البطاطس المصرية، التي تحظى بسمعة عالمية بسبب جودتها العالية.