اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد أن سجلت أعلى مستوى في نحو أسبوع، وذلك عقب انقسام الفيدرالي الأمريكي بشأن قرار خفض معدلات الفائدة، ما جعل المستثمرين غير متيقّنين من وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، في حين واصلت الفضة تحقيق مستويات قياسية جديدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 4221.49 دولارًا للأوقية، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولارًا للأوقية.
وقال محللون إن “الذهب لم يتمكن من التقدم بعد أحداث اليوم… إذ أوضح الفيدرالي أن أي تخفيضات إضافية في الفائدة ستكون محدودة ومتباعدة”.
وكان الفيدرالي الأمريكي قد خفّض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت انقسمت حوله الآراء أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن تكاليف الاقتراض لن تُخفّض بشكل أكبر قبل ظهور إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم الذي “لا يزال مرتفعًا إلى حدٍّ ما”.
وفي خطوة غير مسبوقة، عارض ستة من صانعي السياسات قرار الخفض، فيما تجنّب جيروم باول تقديم أي تلميحات حول توقيت خفض الفائدة المقبل.
وعادة ما تعود أسعار الفائدة المنخفضة بالفائدة على الأصول التي لا تدرّ عائدًا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون حاليًا بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر المقرر صدورها الأسبوع المقبل، يعقبها تقرير مفصل عن النمو الاقتصادي للربع الثالث.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 62.25 دولارًا للأوقية، بعد أن سجّلت مستوى قياسيًا بلغ 62.88 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 113%، بدعم من قوة الطلب الصناعي، وتراجع المخزونات، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1660.50 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1479.70 دولارًا.


































