تأثيره خطير.. احذر تناول هذا المشروب مع أدوية البرد

تشير الدراسات إلى أن القهوة قد تحفز معدتك، مما يؤدي إلى تغيير الوقت الذي يستغرقه الطعام للوصول إلى جهازك الهضمي.

ومع ذلك، فإن كوب القهوة الصباحي الخاص بك قد يتفاعل أيضًا مع الأدوية التي قد تتناولها، ويغير سرعة امتصاص تلك الأدوية في مجرى الدم أيضًا.

وهذا يعني أن شرب القهوة في نفس الوقت الذي تتناول فيه أدويتك قد يؤثر على مدى فعاليتها بالنسبة لك، وإليك تأثير تناول القهوة مع بعض الأدوية.

يستخدم ملايين الأشخاص الأدوية لعلاج نزلات البرد أو الحساسية، وغالبًا ما تحتوي هذه الأدوية على منبهات للجهاز العصبي المركزي مثل السودوإيفيدرين.

القهوة أيضًا منبهة، لذا فإن شرب القهوة مع أدوية الحساسية قد يزيد من الأعراض مثل الأرق وعدم القدرة على النوم.

لا ينبغي تناول بعض أدوية الحساسية، مثل الفكسوفينادين، مع القهوة، حيث يمكن أن تحفز الجهاز العصبي المركزي بشكل مفرط، مما يزيد من أعراض الأرق.

من الأفضل دائمًا أن تطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك النصيحة فيما يتعلق بمزيج القهوة مع أدوية البرد أو الحساسية.

الربو مرض مزمن يصيب الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب مجاري الهواء وتهيجها، وينتج عن ذلك صعوبة في التنفس والسعال والصفير والشعور بضيق في الصدر، ويعاني الملايين من الأميركيين، من البالغين والأطفال، من الربو ويتناولون الأدوية اللازمة لعلاجه.

يتناول العديد من الأشخاص المصابين بالربو موسعات الشعب الهوائية أثناء نوبة الربو، مثل الأمينوفيلين أو الثيوفيلين، تعمل موسعات الشعب الهوائية على إرخاء مجاري الهواء، مما يجعل التنفس أسهل، ولكنها تأتي مع آثار جانبية مثل الصداع والأرق وآلام المعدة والتهيج.

قد يؤدي شرب القهوة، أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الآثار الجانبية.

يمكن أن يؤدي تناول القهوة أيضًا إلى تقليل كمية الدواء التي يمتصها الجسم ومدى فائدتها.