اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣
قال الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري، إن الشارع المصري شهدحالة انقسام عقب نكسة 67، عبرت عنها النخبة المثقفة خاصة الموسيقيين والشعراء، مشيرا إلى أنها انقسمت إلى 3 فصائل: الأول ركن إلى السخرية من الواقع والهزيمة، ومثل هذا التوجه الثنائي أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام.
وأوضح «العسيري» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أنَّ الفصيل الثاني، عبرت عنه موسيقى عظيمة أنتجت ألحانا ساخرة، نتيجة حالة الاهتزاز والتخبط، أما الفصيل الثالث، تأثر بتوجه الشباب العالمي المتمثل في حالة التمرد، الذي عبرت عنه أغنيات «الهيبز» وفرقة الخنافس، وجزء منه كان في مصر.
وتابع الشاعر محمد العسيري أنه بالتوازي، كان هناك مقاومين ورافضين للهزيمة ورأوها معركة، وفي مقدمتهم كان «الأبنودي» وعبد الرحيم منصور ومحسن الخياط، الذين شكلوا رباعي قوي وكان الأبرز، فالأبنودي ذهب إلى السويس لأقاربه، وكتب أغنيات، وانضم لفرقة ولاد الأرض.