إسرائيل تعلن إغتيال أحد قادة المقاومة الفلسطينية وحماس تنفي ذلك

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد أبرز القيادات في حركة حماس 'مروان عيسى' في إحدى الغارات الجوية على غزة خلال الأسابيع الأخيرة كما أعلن أيضاً المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه بالإضافة إلى قتل مروان عيسى، تم قتل أيضاً رئيس مقر المساعدة القتالية والإدارية التابع لحماس.

وقال المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي 'دانييل هاجاري': قُتل مروان عيسى الشخص الذي يعتبر رقم 3 في حماس خلال الهجوم على غزة.

رد حماس على إغتيال مروان عيسى

وتحدث عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً: 'لاثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الاخ المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص كتائب القسام'.

وأضاف: 'توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال الأخ مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه.

وفي حال أنه تم استشهاد القيادي مروان عيسى او غيرة فلن تتأثر فصائل المقاومة الفلسطينية بذلك، نظراً للتاريخ المليء بعمليات الاغتيال واستهداف قادة المقاومة، ويوضح عدم تأثر كتائب المقاومة باغتيال قادتها، حيث أن المقاومة الفلسطينية لديها قدرة عالية على ترميم هياكلها التنظيمية والإدارية.

فقد تم اغتيال صلاح شحادة وأحمد الجعبري وغيرهم، الذين كانوا لهم باع طويل في بناء الشكل الذي وصلت إليه المقاومة، ولم يؤثر استشهادهما على قوة المقاومة، بل جاء قيادات أوصلت المقاومة إنجاز السابع من أكتوبر.

من هو القيادي مروان عيسى؟

ولد مروان عبد الكريم عيسى في مخيم 'البريج' للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، ويبلغ مروان عيسى من العمر 59 عاماً، وقد عمل منذ عام 2012 نائباً لمحمد ضيف، القائد لكتائب القسام والجناح العسكري لحركة حماس.

وتولى عيسى هذا المنصب بعد اغتيال قائد كبير اخر هو أحمد الجعبري، وعمل مروان عيسى في الجناح العسكري لحركة حماس وفي مكتبها السياسي في غزة الذي يُشرف عليه يحيى السنوار، أكبر مسؤول في حماس داخل قطاع غزة.

وقالت عنه تقارير للاحتلال الإسرائيلي، أن مروان عيسى رجل أفعال وليس أقوال كما أنه ذكي جداً إذ يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن، كما أنه حقق قفزات في التطوير العسكري لحركة حماس.

وكان مروان عيسى قد إنضم إلى حركة حماس فور تأسيسها، وقام الاحتلال باعتقاله لمدة خمس سنوات في مطلع التسعينات.

زيارة حماس لإيران اليوم

إلتقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووقد قيادة الحركة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي وذلك صباح اليوم في العاصمة طهران.

وأكد الرئيس الإيراني موقف الجمهورية وحكومته الثابت والدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وقال الرئيس الإيراني: 'إن القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى تجاوزت كل الحدود وأصبحت قضية العالم الذي تقف شعوبه مع غزة ومع الشعب الفلسطيني وتعبر عن تضامنها معه في مواجهة الاحتلال'.

كما أكد على أن معركة طوفان الأقصى ألحقت هزيمة بالاحتلال الإسرائيلي والذي لم يستطع حتى اللحظة تحقيق أي من أهدافه من الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.