اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٣
يحتفل جمهور النجم والممثل ومغني الراب والمخرج أحمد مكي، اليوم بعيد ميلاده، والذي يوافق 19 يونيو عام 1980، واشتهر بشخصية «الكبير أوي» حيث قدم بها سبعة أجزاء من المسلسل.
وتستعرض «الأسبوع» أبرز المحطات في حياة الفنان أحمد مكي، وتفاصيل مرضه النادر، من خلال هذا التقرير.
ولد أحمد مكي في مثل هذا اليوم عام 1980م، بمدينة وهران في الجزائر، لأب جزائري وأم مصرية، ويعود نسبه إلى قبيلة بني هلال أقدم قبائل العرب التي عاشت في مكة، لذلك تحمل عائلته اسم مكي نسبة إلى مكة.
يذكر أن الممثلة إيناس مكي هي شقيقته الكبرى، وقد عاش طفولته ما بين مصر والإمارات، وبعد انفصال والده عن والدته استقر في مصر، وقضى معظم حياته في حي الطالبية بالجيزة.
بدأ «مكي» مشواره الفني من بعد تخرجه في معهد السينما، ليقدم موهبته في الإخراج من خلال عدد من الأفلام القصيرة من بينها: «ياباني أصلي» و«الحاسة السابعة»، وبداية ظهوره على الشاشة كانت بدور صغير في فيلم «ابن عز» مع الفنان الراحل علاء ولي الدين.
كما حل ضيفاً على عدد من الأعمال منها: فيلم «تيتو» مع النجم أحمد السقا، وقام بتحويل فيلمه القصير «الحاسة السابعة» إلى فيلم سينمائي، وشارك في تأليفه وكان من بطولة أحمد الفيشاوي ورانيا الكردي.
حاز «مكي» على شهرته الفنية في عام 2006 حينما قدم دوره الشهير «دبور» في سيت كوم «تامر وشوقية»، ليقدمها فيما بعد بفيلم مرجان أحمد مرجان مع الزعيم عادل إمام.
وفي عام 2008، قدم أول بطولة مطلقة له في السينما وهي فيلم «إتش دبور»، مع إنجي وجدان، ليتخذ أولى خطواته نحو عالم الفن والشهرة.
من ناحية أخرى، حقق «مكي» نجاح مماثل في الغناء بداية من العام 2012، حيث أصدر أول ألبوم من موسيقى الراب حمل اسم: «أصله عربي»، ليقدم بعدها أكثر من تجربة غنائية، مثل: «الحلم ومتحاولش تبقى حد تاني غير نفسك وقطر الحياة».
كما قدم أغنيته «أغلى من الياقوت» في عام 2018، والتي حققت نجاحاً مبهراً، وتجاوز عدد المشاهدات 60 مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب».
عانى الفنان أحمد مكي من مرض نادر، حيث أصيب بفيروس نادر أثر على حالة الكبد والطحال لديه، الأمر الذي أدخله في شبه غيبوبة لمدة شهرين، فكان ينام يوميًا أكثر من 18 ساعة، وخسر 30 كجم من وزنه.
وقال «مكي»، في لقاء تلفزيوني سابق، إن إصابته بهذا المرض قامت بتغيير نظرته للحياة، قائلاً: «الدرس اللي اتعلمته إنك لازم تقدر النعمة وتحمد ربنا عليها.. أنا لما جالي فيروس عندي أكل ومش عارف أكله، وعندي ابن ومش قادر أحضنه».
وتابع: «في لحظة كل ما تملكه أصبح ممنوع عليك، مكنتش عارف آكل أو أشرب، لأن لو بلعت ريقي كنت عايز أخبط راسي في الحيط».
وأكد «مكي» أن تجربة مرضه جعلته لا يألف النعمة لأنها موجودة فلا يشعر بقيمتها، مشيراً إلى أن مرضه ساعده في الإقلاع عن التدخين.