اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
واصلت عملة بتكوين المشفرة خسائرها يوم الثلاثاء، بعد أداء مخيّب خلال أكتوبر الماضي، حيث تتعرض لضغوط نانجة عن قوة الدولار الأميركي واضطرابات في قطاع التمويل اللامركزي.
تراجع سعر بتكوين بحوالي 3.1% إلى 103539 دولاراً، مقترباً من الهبوط دون أدنى مستوى سجلته في 17 أكتوبر. كما انخفضت إيثريوم، ثاني أكبر العملات المشفرة، بنسبة 3.4% لتتراجع دون 3500 دولار، مواصلة ابتعادها عن المستويات المرتفعة التي بلغتها مؤخراً.
تأتي هذه الخسائر بعد ثلاثة أسابيع من حدوث موجة بيع حادة محت مليارات الدولارات من المراكز الممولة بالديون في سوق العملات المشفرة. ومنذ ذلك الحين، يبدو أن المستثمرين مترددون في المراهنة على عودة بتكوين للانتعاش.
إحجام المستثمرين عن بتكوين
كتبت شركة 'كيروك' (Keyrock) المخصصة في القطاع عبر مذكرة إن المتداولين ما زالوا 'يترددون' في العودة برهانات ضخمة، في وقت تراجع حجم المراكز المفتوحة في العقود الدائمة لبتكوين إلى نحو 68 مليار دولار، أي أقل بنحو 30% من ذروته في أكتوبر.
ولا تزال موجات التصفية تضرب السوق، إذ أفضى ضغط البيع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط إلى محو 1.2 مليار دولار من المراكز الشرائية على مختلف العملات المشفرة، وفقاً لبيانات 'كوين غلاس' (CoinGlass).
في موازاة ذلك، سحب المستثمرون أكثر من 1.8 مليار دولار من صناديق المؤشرات الفورية لبتكوين وإيثريوم خلال أربعة أيام تداول فقط.
ضغوط أكبر على العملات المشفرة
الصورة العامة لا تخدم العملات المشفرة في الوقت الراهن. فقد تراجعت إلى حد كبير التوقعات بخفض الفائدة الأميركية في ديسمبر، ما يعزز فرضية بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما 'يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بأصول لا تدرّ عوائد مثل بتكوين، ويقوّض الزخم المضاربي على المدى القصير'، بحسب محللة السوق في 'إكس إس.كوم' (XS.com) لين تران.


































