سامح عاشور في ندوة مناصرة فلسطين: صراعنا مع إسرائيل ليس حول الحدود وإنما على البقاء

أقام المجلس العربي لحقوق الإنسان ومنظمة رسل السلام، ندوة، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر، بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة، وذلك من أجل مناصرة القضية الفلسطينية، تحت شعار «مناهضة الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني بغزة واجب وأمن قومي عربي وخط أحمر».

وشارك في هذه الندوة قطاع فلسطين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من السياسيين والإعلاميين المؤثرين، من بينهم الإعلامي جمال الشاعر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، ونقيب المحامين الأسبق، سامح عاشور، كمتحدث في الندوة العربية لمناصرة القضية الفلسطينية.

كشف سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن العالم الأوروبي الذي يتحكم في كافة المنظمات الدولية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والجمعية العامة، ومنظات حقوق الإنسان، وغيرهم، ليست في صالح المنقة العربية، مضيفًا، أنها في صالح ما يقرره هؤلاء.

وقال «عاشور»: «إننا الآن نعيش مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية، عندما أرادا الفاشية والنازية في السيطرة على العالم»، متابعا أن أوروبا أزالت ردائها التنكري الوجيه والمحب للسلام لترتدى رداء الحرب الواضح والصريح، حيث تحالف أمريكي أوروبي من أجل دعم العدوان الإسرائيلي.

وأكد عاشور، أن جميع الاتفاقيات التي أبرمتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني، فيؤمن الأخير بأنها مجرد اتفاقيات مؤقتة، لينقلب في التوقيت الذي يراه للسيطرة على المنطقة العربية، ولكن نحن نؤمن فقط أنها اتفاقيات دائمة، وهذا ما خلق ما نحن فيه الآن.

واستكمل سامح عاشور: أن مشكلة العرب هي الإبقاء على الدبلوماسية، وما يأتي في القانون الدولي، والبقاء لمن لديه القوة الحقيقية ليستطيع الدفاع عن نفسه.

وأنهى سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق كلمته: بأن القوة هي أن نفهم جيدًا القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تعليم أبنائنا أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بانتصار أحد الطرفين.