اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
وثّق التاريخ العديد من أساليب التجميل التي قد تبدو اليوم صادمة أو مقززة، لكنها كانت شائعة في وقتها، يتبعها الكثير من السيدات .
فيما يلي خمس من أغرب الطرق التجميلية التي استخدمت عبر التاريخ، كما أوردها موقع Barraesthetics
في روما القديمة، كان البول يُستخدم كمكوّن أساسي في أقنعة الوجه، حيث اعتُقد أنه يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويجعلها ناعمة. ولم يقتصر الأمر على الجلد فقط، بل استخدمه الناس أيضاً كمبيض للأسنان ووقاية من التسوس، ودام استخدامه في غسولات الفم حتى القرن الثامن عشر.
في اليونان القديمة، كانت النساء يشترين فضلات التماسيح ويضعنها على وجوههن كأقنعة تجميلية، اعتقاداً بأنها تُحسّن مظهر البشرة وتجعلها أكثر إشراقاً.
احتوى براز طائر العندليب على مركب 'الجوانين'، الذي استُخدم قديماً في اليابان، وخاصة بين فتيات الغيشا والممثلين في مسرح الكابوكي، كان يُحوَّل إلى مسحوق يُفرك على الوجه لتجديد البشرة ومنحها مظهراً نضراً.
خلال العصر الذهبي في إسبانيا، كان تبييض البشرة هدفاً أساسياً للنساء، حتى أن بعضهن لجأن إلى تناول الفخار أو الطين لتحقيق لون بشرة شاحب يشبه الخزف. ورغم أن هذه الطريقة كانت فعالة ظاهرياً، إلا أنها تسببت في أمراض مثل فقر الدم واصفرار الجلد.
في عصر النهضة، كانت إزالة الشعر تتطلب شجاعة، حيث استخدمت النساء مزيجاً خطيراً من الجير والزرنيخ، يُغلى ويُصب على الساقين لإزالة الشعر. لكن هذا الأسلوب تسبب بمشكلات صحية عديدة، من التهيج والحروق إلى حالات تسمم خطيرة بالزرنيخ.