يوم أقسم به الله.. أشهر أسماء يوم عرفة وفضائله

بدأ يوم عرفة، وصعد الحجاج إلى جبل عرفات لإداء مناسك الحج، وحاول باقي المسلمين التقرب من الله فى هذا اليوم من خلال الصوم، ولكن يمتلك يوم عرفة، أسماء عديدة لا يعلم عنها الكثير، لذلك ينشر موقع «الأسبوع» أشهر أسماء يوم عرفة.

يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، ويوم من أيام الحج، وأحد الأيام العشرة التي أقسم الله تعالى بها، وهو يوم معلوم، قال الله تعالى: «لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ».

- ومن أسماء يوم عرفة، يوم التمام، لأن الله عز وجل أكمل فيه الدين وأتمَّ فيه النعمة على المؤمنين.

- يطلق عليه يوم التكبير، لغير الحاج من فجر يوم عرفات، حيث يكبر ويقول:« الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد»، ويوم التكبير للحاج من ظهر يوم النحر.

-يوم التلبية، حيث يلبي الحاج ويقول:«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».

- يوم الدعاء، صدقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:« خير الدعاء دعاء يوم عرفة».

- وسمي اليوم المشهود، صدقا لقول الله تعالى في القرآن الكريم، «وشاهد ومشهود» «سورة البروج، الآية 3»، واليوم المشهود هو يوم عرفة، واليوم الشاهد هو يوم الجمعة.

-يوم الوتر، الذي أقسم الله عز وجل به في قوله تعالى:«والشفع والوتر»، «سورة الفجر، الآية 3»، فالوتر يوم عرفة - كما قال ابن عباس - والشفع هو يوم الأضحى، والوتر هو الفرد ويوم عرفة يوم وتر وهو التاسع من ذي الحجة.

- تكمن فضائل يوم عرفة في أنه يوم مشهود، حيث تشهد الملائكة هذا اليوم ويعتق رقاب عباده من النار، ويؤدي فيه الحجاج مناسك الحج، فتنزل بركات الله تعالى عليهم في هذا الموقف العظيم على جبل عرفات.

- من فضائل يوم عرفة أنه يوم إتمام النعمة، حيث أتم الله عز وجل الدين في هذا اليوم ليتم بذلك نعمته على المسلمين، إذ قال الرسول في خطبة الوداع يوم الجمعة الموافق يوم عرفة: «الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا».

- أيضاً قال في فضائل يوم عرفة: (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة).

- ومنفضل يوم عرفة، تفكير ذنوب السنة الماضية، مما يعني إن الله سبحانه يغفر للصائم ذنوب سنتين، واتفق الفقهاء على استحباب صيام يوم عرفة، للغير الحاج، عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: «سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ» أخرجه مسلم، وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».