اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
• يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون فى مجال تنمية الطفولة من خلال تنظيم أنشطة وبرامج وفعاليات مشتركة تستهدف دعم الأطفال والنشء وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
• د. أشرف صبحي: تمكين هذه الفئة هو استثمار حقيقي في حاضر مصر وغدها
• د. سحر السنباطي: هذا البروتوكول نموذج وطني يحتذى به في التكامل المؤسسي من أجل مستقبل أطفال مصر
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس.
حيث يهدف البروتوكول الى تعزيز تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين والتى ترمى إلى تعزيز التعاون فى مجال تنمية الطفولة من خلال تنظيم أنشطة وبرامج وفعاليات مشتركة تستهدف دعم الأطفال والنشء وتنمية مهاراتهم وقدراتهم فى المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية بهدف توفير بيئة محفزة لنمو وتكامل الأطفال والنشء جسدياً وذهنياً ونفسياً بما يعزز دور الطرفين فى رعاية الأطفال والنشء بجميع محافظات الجمهورية.
قام بتوقيع البروتوكول اللواء اسماعيل الفار، مساعد اول وزير الشباب والرياضة، والدكتور وائل عبدالرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة.
كما شهد مراسم توقيع البروتوكول من جانب وزارة الشباب والرياضة الدكتور مصطفى مجدي مساعد الوزير لشئون الاستراتيجية والمعلومات، الاستاذة جيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، الاستاذة ايمان عثمان مدير عام رعاية الموهبين، والاستاذة هالة عثمان مدير عام البرامج، وكل من الدكتور عبد اللطيف صبحي محمد، والاستاذ عمر حجازي عضوي المجلس القومي للطفولة والامومة.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على ان الدولة المصرية، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الطفولة والنشء، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن تمكين هذه الفئة هو استثمار حقيقي في حاضر مصر وغدها. وإننا في وزارة الشباب والرياضة نؤمن بدورنا المحوري في تهيئة بيئة آمنة وداعمة تضمن للأطفال والنشء فرصًا متكافئة للنمو، والمشاركة، والتعبير عن الذات، في إطار من القيم الوطنية والانتماء.
واضاف ان توقيع هذا البروتوكول ياتي ليرسخ نهجا مؤسسيا في التعاون، من خلال خطة عمل متكاملة تستند إلى التكامل بين الشق الرياضي وايضا المجتمعي، عبر تنظيم أنشطة وبرامج هادفة داخل مراكز الشباب والمؤسسات التابعة للوزارة، تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الثقة بالنفس، وتعمل على نشر ثقافة التربية الإيجابية، ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الطفل في مختلف محافظات الجمهورية.
مؤكدا ان الوزارة تولي أهمية كبرى لتعزيز جهود الحماية، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني، والعمل على تفعيل أدوات التوعية، وبناء منظومة متكاملة تساهم في وقاية الأطفال من كافة صور العنف أو الإساءة، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وكافة الجهات الشريكة.
معربا عن اعتزازه بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والامومة، ومؤكدا التزام وزارة الشباب والرياضة بمواصلة دورها كحاضنة آمنة وملهمة للأطفال والنشء، وداعم رئيسي لتمكينهم على المستويات الرياضية، والاجتماعية، والثقافية، ضمن رؤية وطنية شاملة تُسهم في إعداد أجيال قادرة على المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية.
ومن جانبها اعربت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال مراسم توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، عن سعادتها لتوقيع بروتوكول التعاون بين المجلس والوزارة، مشيرة الى مساهمة البروتوكول في دعم قضايا الطفولة والنشء، وتعزيز أدوار مؤسسات الدولة في تنمية قدرات الأطفال وتوسيع آفاق مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة.
واضافت ان توقيع البروتوكول يأتي في إطار حرص الجانبين على توحيد الجهود الوطنية من أجل بناء بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والنشء، تمكنهم من النمو المتكامل بدنيًا، وذهنيًا، ونفسيًا، وتسهم في تطوير مهاراتهم الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
موضحة ان صدور القانون رقم 182 لسنة 2023 بشأن تنظيم عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة، ليؤكد على دور المجلس كآلية وطنية معنية بحقوق الأطفال والأمهات، ويمنحه صلاحيات أكبر في اقتراح السياسات العامة والتنسيق مع مختلف الجهات، لتقديم الإغاثات العاجلة، والتصدي للتحديات التي تهدد حقوق الأطفال في الجمهورية.
واختتمت حديثها متوجه بخالص الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه المستمر وتعاونه الصادق، متطلعة لأن يكون هذا البروتوكول نموذجًا وطنيًا يحتذى به في التكامل المؤسسي من أجل مستقبل أطفال مصر، حيث كانت ولا تزال وزارة الشباب والرياضة دائمًا شريكًا استراتيجيًا للمجلس، في تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف الأطفال والنشء، وتسهم في إطلاق طاقاتهم وإبداعهم، وتعزز من فرصهم في التفاعل المجتمعي الإيجابي، والمشاركة في صياغة المستقبل الذي يستحقونه.