اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٤
وسط الزغاريد والفرحة والأغانى المنشودة، راح أهالى قرية ميت غراب، في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، يحصدون الطماطم، التى أنارت الأراضى الزراعية باللون الأحمر، والإنتاج الوفير، لتُكلل جهود الفلاحين بالنجاح.
«الأرض دي بنتي اللي نجحت في الثانوية العامة وحصلت على 100%، فرحت وفرحتني وفرحت كل حبايبها، وخرجنا من بدري نحتفل بها ونشكر ربنا ونشكرها على اللى خرجته لينا من خير»، بتلك الكلمات عبَّر «إبراهيم» عن الفرحة الكبرى يوم حصاد الطماطم.
وأكد أن زراعة الطماطم تستغرق ما يقرب من 90 يوماً حتى يأتي الحصاد، وتربتها تتأقلم في الكثير من الأراضى، ويمكن أن يستفيد الفلاح من المساحات المحيطة بها في زراعات مختلفة: «الفلاح بطبعه ذكي ويقدر يستفيد من كل مساحة موجودة في الأرض، وبالفعل قدرت أستفيد من المساحات الموجودة بجانب الطماطم فى زراعة الفلفل والخضراوات المختلفة المفيدة».
وكشف أحمد الإمام، أحد المزارعين، أن الطماطم من الزراعات التى تحتاج إلى عناية كبيرة ومجهود طوال العام، خاصة فى التعامل مع الحشائش، حتى لا يفقد المزارع المحصول الخاص به من العروة، سواء الشتوية أو الصيفية.
وأكد أن المزارع بطبعه يزرع نوعين من المحاصيل فى الدقهلية، محصول فى فترة الصيف، وآخر فى الشتاء، وفى الوقت الحالى يتم جمع الطماطم من أجل زراعة القمح، لذا يقوم المزارعون بجمع أواخر محصول الطماطم من الأراضى الزراعية، وجمعه فى منزله، بعد أن يقوم بتوفير مكان كبير لينضج داخله ويتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، وتصبح ناضجة مثلما يحدث مع الموز والكاكا
تتعامل «أم طيبة»، عاملة في أرض الطماطم، بحرص شديد وقت جني الطماطم: «محصول غير البطاطس والمحاصيل الثانية محتاج إيد تلمسه بخفة شديدة، حتى لا تُؤثر على نضجه، ولازم تكون عارفة أن الطماطم هي سر كل بيت مصري، فيخرج من بين أيديها أجمل محصول للمزارع يقدر يستفيد منه».