اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
ترك صلاة الفجر، ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال«مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالواجب البدار إلى أن يؤدي الصلاة التي نام عنها أو نسيها، وليس لها وقت نهي، فلو نسي الصبح فلم ينتبه لها إلا الظهر، بادر وصلاها وصلى الظهر
١ - خسر شهادة البراءة من النفاق.
قال ﷺ : 'أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر'
٢ - خسر السبب الأعظم لدخول الجنة.
قال ﷺ : 'مَن صلى البردين دخل الجنة'
البردين : الفجر والعصر .
٣ - خسر النجاة من النار .
قال ﷺ : 'لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها'
٤ - خسر عناية الله وحفظه.
قال ﷺ : 'من صلى الصبح فهو في ذمة الله'
٥ - خسر أجر قيام الليل كله.
قال ﷺ : 'من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعه كان له كقيام ليلة'
٦ - خسر لقاء الملائكة وسقط اسمه من سجلاتهم.
قال ﷺ : 'يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتو فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون'
٧ - خسر النور والضياء في يوم القيامة .
قال ﷺ : 'بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة'
٨ - خسر الأجر والثواب الذي يعدل الدنيا ومافيها من كنوز وزينة .
قال ﷺ : 'ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها' أي سنة الفجر التي تصلى قبلها.
هذا أجر السُنّة الراتبة فكيف أجر الفريضة؟
٩ - خسر المقام الأعلى والوصف الأسمى.
قال ﷺ : 'من توضأ في بيته فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يوم اذن في صلاة الأبرار وكتب من وفد الرحمن'
١٠- خسر الخيرات والبركات وضيع الأجور والحسنات . قال ﷺ : 'لو يعلم الناس مافي صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوًا'
ربح المفرط بصلاة الفجر لذة النوم، وربح المؤمن جميع خيرات الدنيا والآخرة .
صدق المؤذن : (الصلاة خير من النوم) .
الفجر في وقتها لها فضل كبيرٌ جدًا؛ فقد وردت كثير من الأحاديث النبوية الشريفة الدالّة على ذلك ومن هذه الفضائل:
- من صلّى الفجر فهو في ذمّة الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله»، رواه مسلم.
- المداومة على صلاة الفجر علامة فارقة بين المنافقين والمؤمنين فهي دليل للبرء من النفاق، قال -عليه السلام- :« أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ ولو يعلمونَ ما فيهما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا».
- من صلى الفجر فكأنما قام الليل كله.
- يكون للمداوم على صلاة الفجر أجر حجّة وعمرة؛ إذا بقي يذكر الله حتى تطلع الشمس قال -عليه السلام- «من صلى الغداة في جماعة، ثمّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمره»؛ وصلاة الغداة هي صلاة الفجر،رواه الترمذي.
- صلاة الفجر غنيمة لا تعادلها غنائم الدنيا وكنوزها.
- النجاة من النار والبشارة لهم بدخول الجنة قال – صلى الله عليه وسلم-« لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل مغربها»، رواه مسلم.
- شهود الملائكة والثناء على من صلى الفجر حاضرًا، قال -عليه السلام- : «تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر»، رواه البخاري ومسلم.
- بشارة بنورٍ تام يوم القيامة، فقد روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قوله:«بَشِّر المَشَّائين في الظلمات بالنور التام يوم القيامة»؛ وهي إشارة إلى صلاة العشاء وصلاة الفجر في وقتها لوجود العتمة.