اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٤
تمر اليوم ذكرىتعيين الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخا للأزهر الشريف، في مثل هذا اليوم الموافق 27 مارس، قبل 28 عاماً، حيث قضى في هذا المنصب سنوات طوال قبل أن توافيه المنية، بعد أن ترك إرثاً كبيراً من المؤلفات والفتاوى المتنوعة.
وفقا لتصريحات المستشار عمرو طنطاوي نجل شيخ الأزهر الراحل، خلال لقاء على شاشة قناة dmc عام 2019 ضمن إحدى فقرات برنامج «اليوم»، فإن والده نشأ يتيم الأم وكان لديه أخوات من الأب، وفيما يلي أبرز المعلومات:
-توفيت والدته بعد ولادته بأشهر قليلة ولم يرها.
-حفظ محمد طنطاوى القرآن الكريم في سن صغيرة.
-تولى خطبة الجمعة وإمامة الناس في الصلوات، وهو في الصف الأول الثانوي بمسجد صغير فيحي الحضرة بمحافظة الإسكندرية.
-رفض منصب الإفتاء في البداية قبل أن يتولاه لمدة 10 سنوات.
-في عام 1980 انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير بكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
-عين مفتيًا للديار المصرية في 1986، ثم تولىمشيخة الأزهر منذ عام 1996 إلى رحيله، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.
-أصدر الدكتور محمد سيد طنطاوي نحو 20 كتابًا، من بينها: «معاملات البنوك وأحكامها الشرعية، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، بنو إسرائيل في القرآن والسنة، الاجتهاد في الأحكام الشرعية، آداب الحوار في الإسلام».
-في 27 مارس عام 1996، تم تعيينه شيخًا للأزهر الشريف، خلفا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق ليصبح الشيخ رقم 49 للأزهر.
- عاني من مرض القلب قبل وفاتهإثر أزمة قلبية أصابته خلال صعوده الطائرة، التي ستقله من الرياض إلى القاهرة.
-حرص المشيعون في المدينة المنورة على حمل جثمانه بدلا من وضعه على سيارة ليشارك عدد كبير من المواطنين.
وأوضح نجل الشيخ الراحل في تصريحات له، أن والده كان يعاني من مرض القلب ولكنه كان بصحة جيدة قبل السفر للسعودية، وحرص على أخذ حقيبة يده فقط وهناك وافته المنية بعد أداء صلاة فجر الأربعاء في مارس إثر أزمة قلبية، خلال صعوده الطائرة، التي ستقله من الرياض إلى القاهرة، بعد مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل ومؤتمر بعنوان «صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم».