خاتم «كلمة السر».. هل يسير محمد رمضان على نهج فليك في برشلونة؟

أصبح الذكاء الاصطناعي له دور أساسي في عالم الساحرة المستديرة في أساليب الطب وغيرها من التقنيات، والتي ظهرت الفترة الماضية على الساحة الكروية.

وكعادة الأندية الكبار في أوروبا، استخدام كل ما هو جديد في عالم الرياضة من أجل الارتقاء بناديهم ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، وهو ما طبقه هانزي فليك المدير الفني لنادي برشلونة الحالي ونادي بايرن ميونخ السابق.

فليك قام بتطبيق نظام جديد على لاعبي بايرن ميونخ قبل رحيلة عن النادي الألماني، بأن يرتدي كل اللاعبين «خاتم مزود بشرائح إلكترونية» يعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعله يراقب اللاعبين عن بعد بعد التدريبات والمباريات.

ويعمل الخاتم على إرسال جميع البيانات البدنية على مدار اليوم لمن يرتديه، بالإضافة إلى أنه مزود بـ«Gps» لمراقبة تحركات اللاعبين، وايضاً لقياس الأرقام الخاصة بالأحمال البدنية، والسعرات الحرارية داخل الجسم للاعبين.

يُعد هذا الجهاز المتطور مصممًا خصيصًا للرياضيين، حيث يتميّز بتصميمه الأنيق وخفّته التي تجعله مناسبًا للاستخدام اليومي. يوفّر «الخاتم» مجموعة واسعة من الخصائص التقنية التي تشمل تحليل أنماط النوم، بما في ذلك مدته وجودته، إلى جانب تقديم نصائح لتحسين النوم.

كما يقدّم الجهاز تقارير دقيقة عن النشاط البدني اليومي، مع قياس الخطوات وعدد السعرات الحرارية المحروقة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل يمكنه أيضًا قياس معدل ضربات القلب أثناء الراحة والنشاط، مما يتيح مراقبة شاملة للصحة العامة للرياضيين.

الجدير بالذكر أن هذا الجهاز طُوّر قبل أربع سنوات في الولايات المتحدة الأميركية ليُستخدم في رياضة كرة السلة، حيث أثبت نجاحه بشكل كبير، ما دفع فليك لتوظيفه في عالم كرة القدم لإدارة صحة لاعبيه وتحقيق أفضل النتائج.

وطبق فليك هذه التقنية من أجل فرض حالة من الالتزام على اللاعبين، ومعرفة الحالة البدنية للاعبين يومياً وهو ما يسهل عليه اختيار اللاعبين الجاهزين لخوض المباريات من اللاعبين الذين لم يكونوا على الاستعداد الكامل لخوض المباريات.

وطبق فليك هذه التقنية على لاعبي برشلونة بعد أن نجحت التجربة معه في نادي بايرن ميونخ.

جاء تطبيق فليك لهذه التقنية في نفس ذات الوقت الذي تحدث فيه محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي عن كيفية تطبيق الانضباط داخل الفريق ومراقبة اللاعبين خارج الملعب لأساليب معيشتهم من حيث التحركات والغذاء والحالة البدنية وغيرها.

وقال محمد رمضان حين توليه مهام المدير الرياضي بالأهلي بصلاحيات مدير كرة، أنه سيتابع اللاعبين خارج الملعب مع منعهم السهر والتواجد خارج المنزل بعد الساعة العاشرة مساءً، ومن يخالف ذلك سيطبق عليه اللائحة.

في حين لم يطبق أي من الأساليب الجديدة على اللاعبين في مراقبتهم خارج الملعب، وهو ما يجعل الأمر صعب من حيث التحكم ومعرفة تحركات اللاعبين ومواعيد نومهم خارج الملعب.

فهل يسير محمد رمضان على نهج هانزي فليك في القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة؟