جامعة الإسكندرية تعلن التفاصيل الكاملة لإنشاء فرع لها بدولة جنوب السودان

أعلن مجلس جامعة الإسكندرية، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة، تفاصيل توقيع مذكرة التفاهم أول أمس لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بجنوب السودان بحضور وزيري التعليم العالي بمصر وجنوب السودان.

وأكد قنصوه، أن جزءا من قوة مصر الناعمة هي مد جسور التواصل الحضاري مع شعوب القارة الافريقية، وتفعيلها في كافة المجالات وفي مقدمتها التعليم والبحث العلمي، باعتباره أحد مقومات التقدم والتنمية في إفريقيا.

وأوضح أنه وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين، ستبدأ الدراسة في برنامجي الزراعة والطب البيطري بمدينة تونج بعد أن تم الانتهاء من جميع المباني التي تقع على مساحة 3500 فدان، ووضع حجر الأساس لحرم الجامعة الثاني بالعاصمة جوبا في شهر مايو القادم، ويقع على مساحة 250 ألف متر، وستكون الدراسة فيه على أساس البرامج وبعض برامج الدرجات المشتركة بالتعاون مع الجامعات العالمية، ليكون نقطة جذب للطلاب في شرق إفريقيا.

ووفقا لبيان صادر عن الجامعة تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بمدينة تونج وبالعاصمة جوبا في دولة جنوب السودان، وذلك في إطار حرص مصر على دعم جهود التنمية في جنوب السودان، ومساعدتها في بناء قدراتها البشرية، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من برامج التعاون في مجالات (الزراعة، الطب البيطري، التربية، التمريض، الهندسة، الأعمال، التكنولوجيا الحيوية)، بالإضافة إلى برامج أخرى وفق احتياجات ومُتطلبات التنمية في جمهورية جنوب السودان.

كما تنص مذكرة التفاهم على قبول الطلاب في البرامج وفقًا لقواعد القبول التي تُقررها جامعة الإسكندرية، وفي حالة توافر التمويل يمكن السماح لبعض الطلاب المُتفوقين قضاء سنة دراسية داخل جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.

وبموجب مذكرة التفاهم، تقوم جامعة الإسكندرية بوضع المقررات الدراسية التي تتوافق مع إطار المؤهلات الوطنية المصرية، حتى يحصل الطالب الدارس في فرع الجامعة بجنوب السودان على تجربة تعليمية مُشابهة للدراسة بالجامعة الأم داخل جمهورية مصر العربية.

كما توفر جامعة الإسكندرية أعضاء هيئة التدريس والإداريين؛ لإدارة البرامج التي يمنحها الفرع، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم برامج لتنمية وبناء قدرات القيادات من مواطني جمهورية جنوب السودان.