اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تُكثّف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الميدانية عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في المحافظات، لتنفيذ أعمال التقصي والمتابعة الدورية لأسواق ومزارع الماشية، بالتزامن مع استمرار فعاليات الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع محافظات الجمهورية.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة الهادفة إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مشيرا الى ضرورة أن تشمل المتابعة اليومية المرور على جميع المزارع والأسواق الكبرى لضمان سلامة القطعان ورفع تقارير لحظية عن أي متغيرات، وذلك لطمأنة المربين والمواطنين على أن الثروة الحيوانية بخير ومنتجاتها آمنة تمامًا.
وأكد فاروق على ضرورة رفع مناعة القطيع الوطني ضد العترة الجديدة (SAT1) من خلال إضافة هذه العترة إلى اللقاحات المستخدمة، موجهًا باستمرارية توفير اللقاحات المحلية المعتمدة بجودة عالية وكميات كافية، والدفع بلجان تقصّي وتحصين وإرشاد بيطري ميدانيًا لرصد أي أعراض مرضية مبكرًا.
من جانبه، قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، تم تكثيف عمل فرق 'الخدمات البيطرية في الميدان' في أعمالها الرقابية والتوعوية، والمرور الدوري والدائم على جميع أسواق الماشية وكافة أماكن تجمعها، لتنفيذ أعمال التقصي الدوري والنشط وإجراء عمليات التحصين.
وفي سياق متصل، استعرض رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، نتائج الحملات القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن الحملة الأولى بلقاح مُدمج شملت تحصين 3.6 مليون رأس ماشية، فيما وصلت أعداد التحصين في الحملة الثانية باللقاح المُدمج إلى 3.4 مليون رأس ماشية، بينما نجحت حملة لقاح السات (SAT 1)، - وهي حملة استثنائية- في تحصين حوالي 4 مليون رأس ماشية، وتجاوزت الحملة القومية الثالثة الجارية حاليًا (لقاح مُدمج + السات ١)، والتي بدأت في 25 أكتوبر الماضي، حاجز الـ 800 ألف رأس حتى الآن.
وأشار إلى أن الحملة القومية للتحصين تُطلق ثلاث مرات سنويًا على مراحل تأسيسية وتنشيطية لضمان الوقاية طويلة المدى، لافتًا إلى أن الفرق البيطرية تعمل حاليًا على مدار الساعة لتغطية أكبر نطاق جغرافي، مع تنظيم ندوات توعوية مكثفة في القرى والأسواق لرفع وعي المربين بأهمية التعاون والإجراءات الوقائية.


































