اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواصل الدولة المصرية جهودها لتعزيز استقرار الأسرة والحفاظ على تماسكها من خلال برنامج «مودة»، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب المُقبلين على الزواج وبناء وعي مجتمعي قائم على الاحترام والمسئولية المشتركة داخل الأسرة.
جاء إطلاق البرنامج تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية خلال مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة عام 2018، بعد أن أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق، حيث سجل ذلك العام نحو 198 ألف حالة.
وأوضحت الإحصاءات أن 15% من حالات الطلاق تقع خلال العام الأول من الزواج، و38% خلال السنوات الثلاث الأولى، وهو ما كشف عن حاجة ملحة لرفع الوعي بقضايا الزواج والتخطيط الأسري.
يستهدف البرنامج تدريب وتأهيل الشباب من الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، من خلال محتوى تدريبي متخصص يهدف إلى إكسابهم المهارات الحياتية والمعرفية اللازمة لبناء أسرة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
يتناول البرنامج مفاهيم أساسية تشمل أهداف الزواج ومعايير اختيار شريك الحياة، وطرق إدارة الخلافات الأسرية بوعي ونضج، إضافة إلى التركيز على الجوانب النفسية والدينية والطبية.
كما يولي اهتمامًا خاصًا بأهمية الفحوصات الطبية قبل الزواج لضمان سلامة الطرفين، ويعمل على نشر ثقافة تنظيم الأسرة والتوعية بضرورة تأجيل الحمل الأول عند الحاجة، بما يحقق التوازن والاستقرار داخل الأسرة المصرية.


































