أوكرانيا متعثرة في هجوم الربيع رغم وصول الأسلحة الغربية

سقط وابل من الصواريخ الروسية على كييف وبقية أوكرانيا اليوم الاثنين، بينما تستعد القوات الأوكرانية لهجوم مضاد متوقع في الأيام المقبلة، وفق ما ذكرت شبكة فوكس نيوز.

انطلقت صفارات الإنذار في كييف لساعات على مدار اليوم، بسبب الغارات الجوية، حيث أطلقت روسيا 18 صاروخ كروز وعددا غير معروف من الطائرات المسيرة على المدينة والمنطقة المحيطة بها.

وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت 15 من صواريخ كروز قبل أن ترتطم بالأرض.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا من المدنيين حتى صباح اليوم الاثنين.

يأتي ذلك فيما يستعد الجيش الأوكراني لهجوم مضاد متوقع بعد وصول أسلحة جديدة وقوية من الحلفاء الغربيين أواخر الأسبوع الماضي، لكن لا يبدو أن أوكرانيا قد تشنه قريبًا رغم الأسلحة الغربية.

وتزود ألمانيا وهولندا أوكرانيا بنظام صواريخ باتريوت أمريكية الصنع - وهو أمر بالغ الأهمية لإبقاء سماء أوكرانيا صافية - بينما زودت الولايات المتحدة بقذائف المدفعية.

كما أرسلت سلوفاكيا تسع طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية من طراز ميج 29 M iG-29.

تلقت أوكرانيا أكثر من 98٪ من المركبات القتالية التي وعد بها حلفاء الناتو .

ولن تكون أوكرانيا قادرة على الحصول على كل المساعدات العسكرية التي وعدت بها في الهجوم المضاد المقبل.

بدأت القوات الأوكرانية التدريب على استخدام دبابة M1-Abrams ، ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الأمر سيستغرق شهورًا قبل أن يتم نشر أي من المركبات على الخطوط الأمامية. وعدت الولايات المتحدة بتسليم 31 من المركبات إلى أوكرانيا.

جاء وابل يوم الاثنين بعد أيام فقط من سلسلة أخرى من الضربات الروسية أسفرت عن مقتل 23 شخصًا على الأقل في جميع أنحاء البلاد.

أنهى هجوم الجمعة فترة من الهدوء النسبي في كييف والمنطقة المحيطة بها ، والتي لم تشهد هجمات صاروخية روسية منذ 9 مارس.

وجاءت الهجمات المتجددة في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الصيني شي جين بينج يوم الأربعاء.