اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٥
نعى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ببالغ الحزن والأسى السائق المصري الذي لقي مصرعه متأثرًا بإصاباته إثر حادث حريق مروع في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان.
وقدّم السائق خالد محمد شوقي نموذجًا استثنائيًا للبطولة والتضحية، حيث تصدى بجسارة لاحتراق سيارة إمداد بالبنزين، مُنقذًا العديد من الأرواح ومُجنبًا المنطقة كارثة محققة.
وأعرب مدبولي في بيان رسمي عن خالص تعازيه لأسرة البطل، مشيدًا بسرعة بديهته وشجاعته التي حالت دون وقوع خسائر أكبر في الأرواح والممتلكات.
وأصدر تعليمات فورية إلى وزيري البترول والثروة المعدنية والتضامن الاجتماعي لصرف مكافأة مالية مجزية لأسرة شوقي، مع تخصيص معاش استثنائي وتكريم رسمي يليق بتضحيته البطولية.
وفي وقت سابق أصدر وزراء الأوقاف والبترول والثروة المعدنية في مصر بيانات نعي رسمية للسائق، مشيدين ببطولته وتضحيته وسرعة بديهته في التصرف لمنع كارثة محققة كادت أن تتسبب في فاجعة كبرى في مدينة العاشر من رمضان.
وفي خطوة رمزية قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إطلاق اسم خالد محمد شوقي على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لإخلاصه وشجاعته.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه النماذج المضيئة تمثل قدوة للمجتمع المصري، مشددًا على التزام الحكومة بدعم مثل هذه القيم النبيلة.
وقع الحادث في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان وهي مدينة صناعية رئيسية شرق القاهرة، تُعد مركزًا حيويًا للصناعات والاستثمارات في مصر.
واندلع الحريق في سيارة إمداد بالوقود يقودها خالد محمد شوقي، نتيجة خلل فني أو تماس كهربائي، مما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة، وبدلًا من الفرار لإنقاذ حياته تحلى شوقي بالشجاعة وقام بمحاولة السيطرة على الحريق وإبعاد السيارة عن محيط المحطة.
ونجحت جهود السائق في إبعاد سيارة الوقود المشتعلة مما قلل من مخاطر انفجار قد يؤدي إلى كارثة، ورغم نجاحه في تقليل الأضرار، أصيب شوقي بحروق بالغة أودت بحياته لاحقًا.
المصدر: RT