مخاوف أخرى لدى ملك بريطانيا إلى جانب مرضه بالسرطان

الملك تشارلز يتحدث عن تأثره الشديد لعدم حضور قداس خميس العهد

عاد الملك تشارلز الثالث إلى الظهور أمس الخميس بعد أن أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون أنها بدأت العلاج من السرطان.

وجاء أحدث ظهور للملك من خلال خطاب عيد الفصح المعتاد يوم الخميس المقدس، المعروف باسم خميس العهد وجاء خطاب الملك في رسالة مسجلة، تم بثها خلال قداس في كاتدرائية ورسستر في غرب إنجلترا ولم يتمكن العاهل من حضور القداس شخصيًا بسبب العلاج الذي يخضع له منذ فبراير.

وقال تشارلز الثالث، في خطابه، إنه حزين للغاية لعدم تمكنه من حضور القداس الذي له مكانة خاصة في قلبه، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، كشف خبير ملكي عن تفاصيل صادمة حول توترات الملك تشارلز وسط معركته مع السرطان.

وأشار مايكل كول، المراسل الملكي السابق لبي بي سي، إلى أن الملك البالغ من العمر 75 عامًا لديه 'مخاوف أخرى' خلال هذا الوقت، إلى جانب علاجه من السرطان، بما في ذلك مرض الأميرة كيت ومستقبل الأمير هاري.

وقال مايكل كول أثناء حديثه إلى برنامج جي بي نيوز: 'إنه وقت مهم، وبالطبع لديه مخاوف أخرى، ليس أقلها الأمير هاري في كاليفورنيا وما يفعله وأعضاء آخرون من العائلة المالكة في ورطة'.

وأضاف كول: 'المشكلة الحقيقية في الوقت الحالي هي كيت، زوجة ابنه المحبوبة، كما يشير إليها دائمًا'.

من ناحية أخرى، زعم بعض الخبراء الملكيين والمطلعين على بواطن الأمور أن الملك تشارلز يشعر بالقلق الشديد بشأن الدور الملكي المستقبلي لابنه الأكبر الأمير ويليام، حيث يعتقد أن ولي العهد لا يزال بحاجة إلى تعلم كيفية التصرف في الأزمات.

وأصبح الأمير ويليام أيضًا تحت الأضواء الإعلامية والعامة بشكل لم يسبق له مثيل حيث تغيب والده الملك تشارلز وزوجته كيت عن الواجبات العامة بعد تشخيص إصابتهما وعلاجهما من السرطان.

كما شاركت العائلة المالكة رسالة جديدة للملك تتضمن آخر تحديثاته الصحية، قائلة: 'على الرغم من أن الملك لم يتمكن من الحضور اليوم، تم تشغيل رسالة مسجلة من جلالة الملك أثناء القداس، واصفًا المستفيدين هذا العام بأنهم' أمثلة رائعة على مثل هذا اللطف. بالذهاب إلى ما هو أبعد من نداء الواجب ومنح الكثير من حياتهم لخدمة الآخرين في مجتمعاتهم'.

وشدد الملك، الذي من المقرر أن يحضر قداس عيد الفصح يوم الأحد بينما يواصل علاج السرطان على انفراد، على أهمية 'الرعاية والصداقة'، خاصة 'في وقت الحاجة'.