اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
القاهرة ـ مباشر: قال إبراهيم وجدي، الرئيس التنفيذي لشركة كايرو ثري إيه للدواجن، إن الشركة ضخت استثمارات بقيمة 25 مليون دولار خلال عام 2025 في القطاع الداجني، تم توجيهها لتطوير جميع حلقات المنظومة الإنتاجية دون استثناء.
وأضاف وجدي في بيان اليوم، أن هذه الاستثمارات شملت تطوير المزارع وتطبيق أحدث التكنولوجيات، والتوسع في قطاع التسمين، إلى جانب العمل المكثف على البنية التحتية للمشروع، وتطوير المعمل ورفع كفاءته، فضلًا عن تطوير قطاع المصنعات وإجراء تحسينات وتوسعات داخل المجزر.
وصرح بأن المشروع نجح في سد الفجوه بقدر 60 الف طن بينما يستهدف الان توفير 82 الف طن خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن الشركة تتابع عن كثب قوة المستهلك والقدرة الشرائية، مشيدًا بعدة مؤشرات إيجابية أبرزها انخفاض أسعار الفائدة وتحسن قوة العملة أمام الدولار.
وأوضح وجدي أن كايرو ثري إيه تدرس خلال السنوات الثلاث المقبلة، الدخول في قطاعي المصنعات وبيض المائدة، وتنفيذ مشروع داجني كبير جديد بمدينة الواحات بجانب المشروع القائم حاليًا.
وأشار إلى أن تكلفة السولار المرتفعة تمثل عبئًا كبيرًا على المربين خلال فصل الشتاء، وتؤدي إلى خروج عدد منهم من الصناعة، مؤكدًا أن إيجاد حلول بديلة للطاقة سيساهم في خفض التكاليف على الشركة والعملاء معًا.
وأضاف أن شركة الوطنية للذرة التابعة للمجموعة تعمل حاليًا على مشروع Heat Exchanging Facility بقدرة 15 ميجاوات، يعتمد على تبادل الحرارة بين الغلايات والبروز والبخار، ومن المتوقع الإعلان عن تطورات جديدة بشأنه قريبًا.
وفيما يتعلق بالأعلاف، أوضح وجدي أن الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف في الشركة تصل إلى 300 ألف طن سنويًا، بنسبة مكون محلي تتراوح بين15%و20%.
وأكد أن الدولة توجه حاليًا جميع القطاعات، وليس قطاع الدواجن فقط، نحو زيادة المكون المحلي، في ظل المتغيرات العالمية وتأثيرها على أسعار الخامات، مشددًا على أن تعزيز الإنتاج المحلي هو السبيل لتقليل تقلبات الأسعار وتحقيق مصلحة الجميع.
وأكد أهمية الحفاظ على المربين والكوادر والاستثمارات داخل مصر، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول المصدرة للخبرات في قطاع الدواجن وحذر من أن 70–80% من صغار ومتوسطي المربين قد لا يتحملون الأزمات المتتالية، ما يدفع البعض للتوسع خارج مصر بدلًا من التوسع محليًا، مؤكدًا أن الحفاظ على المربي والكوادر والمستثمر يمثل المعادلة الأصعب.
ولفت وجدي أهمية توفير برامج دعم للمربين، تشمل المعامل المرجعية، والرقابة من هيئة سلامة الغذاء، إلى جانب تسهيلات في تخصيص الأراضي والتمويل البنكي.
وأشاد بدور الدولة في توفير العملة اللازمة لاستيراد الأعلاف والخامات والمعدات، وطرح مشروعات غير مستغلة عبر مناقصات بالتعاون مع وزارة الزراعة، مؤكدًا أن روشتة علاج الأزمة تتغير باستمرار وفقًا لمتطلبات المرحلة، وأن سعر الفائدة يظل عاملًا محوريًا في ظل استقرار سعر الدولار.


































