مفاجأة من "التعليم" حول ارتفاع أسعار الكتب الخارجية

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن مفاجأة بشأن إمكانية تدخل وزارة التربية والتعليم فيما يحدث حاليًا فى غلاء أسعار الكتب الخارجية.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة، لـ “الدستور”، إن الوزارة ليس لها أى دخل بأسعار الكتب الخارجية وليست المتحكمة فى ذلك وليس لها صلة بهذا الشأن.

وأضافت المصادر أن إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على الكتب الخارجية يكون في محتوى الكتاب ومدى توافقه مع المناهج الدراسية فقط لا غير.

فيما كشف محمد جمال أحد العاملين فى مطابع الكتب الخارجية أن السبب فى ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، هو غلاء الورق والخامات المستخدمة فى ذلك.

وأشار إلى أن المكتبات حاليًا تقوم بعمل عروض وخصومات لأولياء الأمور لمواجهة هذا الغلاء، مشيرًا إلى أن من يريد شراء الكتب أرخص عليه التوجه لمكتبات الفجالة، حيث إنها تبيع بالجملة.

وعلق بركات رضا، عضو مجلس إدارة شعبة الأدوات المكتبية على زيادة أسعار الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية المختلفة بنسبة 40%، قائلًا إن هناك تضخما وارتفاعا في الطباعة والورق والحبر وشح في الدولار.

وقال رضا خلال تصريحات تليفزيونية له، إن الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية لا تخضع للعرض والطلب، وارتفاع أسعار الكتب الخارجية منذ الترم الثاني العام الدراسي الماضي.

وتابع: هناك إقبال كبير من المصريين على شراء الكتب الخارجية، موضحًا أن الدروس الخصوصية السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، لأن المدرس يتعامل مع دار نشر معين تطبع كتابا معينا يلزم الطالب بشرائه.

وأوضح بركات، أن الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية لا تحتوي على أي معلومات أو إضافات زائدة عن الكتاب المدرسي، مشيرًا إلى أن الطالب يعتمد على الدروس الخصوصية ويقوم بشراء الكتب الخارجية.