بعد سقوط جزار بني سويف.. ما يحدث للجسم إذا تناولت لحم الحصان وكيف تفرقه عن اللحم البقري؟

بعد سقوط جزار بني سويف الذي باع لحم حصان، يبحث الكثير عن ماذا يحدث للجسم إذا تناولت لحم الحصان وكيف تفرقه عن اللحم البقري، ففي حادثة جديدة تُضاف إلى سجل الحوادث المتعلقة بغش اللحوم، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط جزار في محافظة بني سويف بعد أن قام بذبـ.ـح حصان وتجهيز لحومه لبيعها للمواطنين.

وبعد ضبطه الكثير يتساءل عن أضرار لحم الحصان وكيفية التمييز بين وبين اللحوم الأخرى مثل اللحم البقري، وأضرار تناول هذا اللحم.

ألقت مباحث التموين في بني سويف بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري القبض على جزار وعامله بعد ذبـ.ـح حصان يزن حوالي 200 كيلو جرام.

كانوا خلاص هيبيعوها.. استشاري يفجر مفاجأة عن لحم الحصان| علامات تكشفهاباعا لحم حصان للمواطنين في بني سويف..الحبس 5 سنوات عقوبة المتهمان بالقانونضبط متهمين قبل بيعهما لحم 'حصان' للمواطنين في بني سويف

وأوضحت التحقيقات أن الجزار قام بفرم اللحم وتجهيز 15 كيلو من الكبدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم بيع هذه اللحوم للمواطنين، وقد تم ضبط اللحوم والكبدة والتحفظ عليهما، وأُمر بإعدامها وفقًا للقوانين المحلية.

ما الذي يحدث للجسم إذا تناولت لحم الحصان؟ ، هذا السؤال يشغل بال الكثير ، بينما قد لا يشكل لحم الحصان خطرًا إذا تم طهيه وتخزينه بشكل صحيح، فإنه في حال تناوله بكميات كبيرة أو في حالات غير صحية، قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، وفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري بمديرية الطب البيطري، فإن لحم الحصان يمكن أن يؤدي إلى:

ظهور حبوب صديدية: قد يظهر على الجلد حبوب صديدية صغيرة خلف الأذن، وهي علامة تحذيرية من الإفراط في تناول لحم الحصان.

خلل في الغدة الغونفية اللادهنية: مما يؤثر على الذاكرة والمكان والزمان، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مع مرور الوقت مثل الزهايمر.

الإصابة بالتسمم: تناول لحوم غير صالحة أو في ظروف غير صحية قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، والتسمم الكيميائي، والتسمم الناتج عن البكتيريا.

تأثيرات على الجهاز الهضمي: مثل تغير لون البراز إلى الأزرق الباهت أو الأخضر المُصفّر، نتيجة احتواء لحم الحصان على مادة الليكتوين التي تؤثر على العظام.

كيفية التمييز بين لحم الحصان واللحم البقري هام جدا بعد هذ الواقعة ، للتأكد من أن اللحم الذي تتناوله ليس لحم حصان مغشوشًا على أنه لحم بقر أو جاموس، يمكن اتباع مجموعة من العلامات التي تساعد على التفريق بين اللحوم:

اللون:

الرائحة:

الدهون:

الملمس:

المذاق:

يمكن أيضًا اللجوء إلى الفحوصات المخبرية مثل اختبار الجليكوجين لاكتشاف لحوم الفصيلة الخيلية (الخيول والحمير) التي تحتوي على مستويات عالية من الجليكوجين، يتم اللجوء إلى هذه الفحوصات في حالة اللحوم المفرومة أو المشتبه بها.

وفقًا للدكتور سعيد متولي، استشاري التغذية العلاجية، فإن لحم الحصان ليس ضارًا طالما أن الحصان كان بصحة جيدة وتم طهيه بطريقة صحيحة، ومع ذلك، يعتبر لحم الحصان أقل تفضيلًا مقارنة بلحوم الأبقار أو الأغنام من حيث الطعم والرائحة، وبالتالي يُنصح بتناوله في حالات الطوارئ فقط.

على الرغم من أن لحم الحصان لا يُعتبر ضارًا بشكل عام، إلا أن بيع لحوم الفصيلة الخيلية للمستهلكين تحت مسمى لحوم أخرى يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان, لذلك، من الضروري على المواطنين أن يتوخوا الحذر وأن يتعرفوا على كيفية التمييز بين اللحوم المختلفة لضمان سلامتهم.