احذرها.. علامات تنذر بوجود سرطان

بعض الأشخاص لا يهتمون بصحتهم ولا يأخذون الحذر من علامات الإصابة المبكرة التي تأتي لمعظم المرضي بالإنذار الأخير قبل إصابتهم بالمرض، ويشير تعرق الجسم الشديد ليلاً وترك آثار واضحة على الوسائد إلى أمراض خطيرة جدًا منهم مرض السرطان، ووفقاً لـ جمعية السرطان الأمريكية، فإن التعرق الليلي بشكل مفرط يكون من ضمن العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الكبد أو الدم أو العظام أو الغدد اللمفاوية.

ومن أضرار إجراء عمليات جراحية أو العلاج الإشعاعي أو كيميائي أو تناول بعض الأنواع من الأدوية، تتسبب في التعرق الليلي الشديد، والتغير الهرموني الناتج عن الحمل و الإجهاد وانخفاض نسبة السكر في الدم أو تناول بعض الأدوية من أهم أسبابه.

التعرق المفرط وترك أثر على الوسادة ليس سببا واضحا لإصابة الشخص بمرض السرطان حتي الآن، ولكن عند إفراط الجسم في التعرق من الممكن أن تكون علامة على محاربة الجسم لمرض السرطان، وتشير أيضًا بعض التقارير إلى أنه في بعض الأحيان يكون سبب تعرق الجسم لتبريد نفسه مما يشير إلى الإصابة بمرض الحمى في بعض الحالات.

شعور الشخص بارتفاع الحرارة في منطقة واحدة من الجسم.

ترك آثار واضحة على الوسائد نتيجة التعرق المفرط.

إصابة الجسم بقشعريرة علي غير العادة.

تعرق شديد في أجواء ليست ساخنة.

يكون التعرق بسبب الإصابة بمرض السرطان مصحوبا بالحمى والتعب وفقدان الوزن بشكل غير مبرر.

للتخلص من التعرق الليلي الناتج عن علاج السرطان، فمن الممكن التشاور مع الطبيب لاختيار الدواء المناسب لخفض الحمى بالجسم.

ممارسة الرياضة وخسارة الوزن يعتبر من أهم الأسباب لمنع التعرق المفرط بالجسم.

من المستحسن اختيار أنواع ملاءات مصنوعة من أقمشة قطن أو كتان لكونها تمتص العرق بشكل أكبر.

الاستحمام قبل النوم أو تشغيل مروحة مكيف لتبريد المكان.