سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يترأس الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء

المنامة في 10 نوفمبر / بنا / ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.

في بداية الاجتماع أكد المجلس على أهمية المباحثات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مع صاحب الجلالة السلطان إبراهيم بن المرحوم السلطان إسكندر ملك مملكة ماليزيا الشقيقة في إطار زيارة الدولة التي قام بها لمملكة البحرين، لافتاً إلى نتائج الزيارة على صعيد دعم العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وفرص تعاونهما في مختلف المجالات، وآفاق تعزيزها وتنميتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويدعم مسار التنمية والازدهار في البلدين.

بعدها أشاد المجلس بنتائج منتدى الملك حمد للعدالة الذي أناب حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله لحضور حفل افتتاحه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى ماحظي به المنتدى من مشاركة واسعة من القضاة والمسؤولين الحكوميين والخبراء القانونيين الدوليين والممارسين التجاريين حيث ناقشو أثر المحاكم الدولية الجديدة على حركة التجارة والاستثمار، والابتكارات في مجال تسوية المنازعات العابرة للحدود، ورؤية مملكة البحرين لتعزيز مكانتها كمحور إقليمي للعدالة التجارية والتعاون القانوني العالمي.

ثم أكّد المجلس أهمية النتائج التي خلصت إليها النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض العربي الدولي للأمن السيبراني 2025، التي أُقيمت برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأناب سموه لافتتاحه سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، مشيرًا إلى حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.

بعد ذلك وجه المجلس شكره وتقديره لكافة الجهات التي ساهمت جهودها التنظيمية في إنجاح فعالية 'كونكورس البحرين الملكي 2025' وفي مقدمتها وزارة الداخلية وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، لافتا إلى التفاعل الإيجابي الذي شهده 'كونكورس البحرين الملكي 2025' على صعيد المشاركة والحضور الجماهيري، مما يعكس المكانة التي تبوأتها مملكة البحرين في عالم رياضة السيارات. كما شكر المجلس وزارة الداخلية والقائمين على حلبة البحرين الدولية وكافة الجهات المعنية التي ساهمت جهودها التنظيمية في إنجاح سباق بابكو إنرجيز البحرين للتحمل 8 ساعات، ضمن البطولة العالمية للتحمل لموسم 2025.

بعدها أشار المجلس إلى افتتاح المرحلة الثانية من مشروع توسعة مجمع الأفنيوز – البحرين والتي تمثل نقلة نوعية في حجم وتنوع المرافق التي يقدمها المجمع وتعزز مكانته على صعيد التسوق والترفيه.

ثم رحب المجلس بتدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة، واطلع على تقرير مرفوع من معالي وزير المواصلات والاتصالات بهذا الشأن، وفي هذا الصدد وجه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى الاستفادة من هذا الخط البحري لتعزيز التعاون والربط بين البلدين الشقيقين من خلال سفن الشحن السياحي والتجاري لتشمل نقل الركاب والسيارات، كما وجه سموه وزارة المواصلات والاتصالات بمتابعة استكمال خطط تنفيذ مشروع جسر البحرين-قطر.

عقب ذلك وافق المجلس على المذكرات التالية:

1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قانون بالموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى اتفاق لوكارنو بشأن وضع تصنيف دولي للتصاميم الصناعية.

2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مشروع الاتفاقية العامة لربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشروع سكة الحديد.

3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول اتفاقية تسهيل حركة الوسائط البحرية المخصصة للنزهة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

4. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مذكرة تفاهم بين مجلس التعليم العالي وQS Quacquarlli Symond بالمملكة المتحدة.

ثم أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بمايلي:

1. نتائج المشاركة في اجتماع الدورة الخامسة للجنة الوزارية البحرينية الهندية المشتركة.

2. نتائج المشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025).

3.نتائج المشاركة في قمة قادة العالم للعمل المناخي ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثلاثون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP30).

4. نتائج مؤتمر البحرين الدولي الأول للصحة العامة.

5. نتائج الزيارة الرسمية التي قامت بها سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة.

6. نتائج المشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.

ع.ر, A.A