بعد رفع “الفيدرالي” الفائدة مجددًا... كيف يرى المحللون مسار أسواق المال العربية ؟

توقع محللون أن تواصل أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط ومصر الأداء المتباين المائل للهبوط خلال أول عشرة جلسات من تعاملات شهر رمضان، لاسيما بعد مضي الفيدرالي الأميركي في رفع أسعار الفائدة رغم الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي مؤخرًا.

ويقول الخبير الاقتصادي علي حمودي، إن أسواق الأسهم الخليجية شهدت أمس الخميس حذرًا وترقب بعد أن تراجعت الأسهم الأميركية يوم الأربعاء بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 0.25% أخرى مسجلاً بذلك الزيادة التاسعة على التوالي في سعر الفائدة.

وأشار إلى أن التركيز الرئيسي لأسواق الأسهم خليجًيا ودوليًا سيكون هو معرفة ما إذا كانت هناك أية مشاكل أخرى في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا وما إذا كان هذا سيؤدي إلى أزمة ائتمان عالمية وركود ، مما سيؤثر بالطبع على التوقعات للطلب العالمي على النفط وبالتالي أدائها بشكل مباشر.

بدوره، توقع إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق الأسهم أن تستمر التقلبات بأسواق الأسهم العالمية والإقليمية حتي تظهر محفزات جديدة خاصة بإعلانات نتائج الشركات أو مؤثرات تدفع المستثمرين للدخول من جديدة.

وأوضح أن أسعار النفط الهابطه لها تأثير على أداء أسواق الخليج في الفترة الحالية وكذلك هبوط الداوجونز، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يتراجع نشاط أسواق الأسهم خلال شهر رمضان لاسيما مع انتشار تقارير عن تخارجات لمستثمرين أجانب وتخفيف استثماراتهم بالأسواق العالمية والتوجه إلى اصول استثمارية أخرى وهذا يعتبر مؤثر كبير على حركة التداول.