اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
المنامة في 13 يوليو/ بنا / أعلنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي عن برنامج النسخة الثامنة والأضخم من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي ينطلق رسميًا في 25 يوليو الجاري، ويستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، وسط ترتيبات تنظيمية وفنية مكثفة تهدف إلى تقديم نسخة استثنائية تحتفي بالإرث البحري البحريني الأصيل.
ويأتي الموسم هذا العام ببرنامج حافل يضم مجموعة واسعة من المسابقات والفعاليات الرياضية والثقافية التي تكرس مكانة البحرين كوجهة رائدة في الحفاظ على الموروث البحري وتفعيله، حيث يشهد توسعًا لافتًا في حجم المشاركة الخليجية، بعد فتح الباب رسميًا للأشقاء من دول مجلس التعاون للمنافسة في عدد من الفعاليات، ما يعزز من الطابع الإقليمي للحدث.
وفي هذا الإطار، أكد السيد محمد مبارك الرميحي رئيس موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أن جميع التحضيرات شارفت على الاكتمال، مشيرًا إلى أن الموسم الحالي سيكون الأضخم منذ انطلاق هذه الفعالية الوطنية المهمة.
وقال: 'نستعد لتقديم موسم استثنائي يجمع بين أصالة الموروث وحماس الرياضة الشعبية، بما يليق باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويعكس حرص مملكة البحرين على صون تراثها البحري وتعزيزه في وجدان الأجيال القادمة'.
وأضاف أن اللجنة المنظمة تعمل على تنفيذ البرنامج الكامل للموسم وفق أعلى المعايير، بالتعاون مع مختلف الجهات الداعمة، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي.
ويتضمن برنامج الموسم لهذا العام مسابقات تراثية بارزة، من بينها السباحة في المياه المفتوحة، ومسابقة الهير (استخراج المحار)، وكتم النفس، إلى جانب مسابقة النهّام التي تستعرض فن الصوت البحري وتقام للمرة الأولى داخل استوديوهات وزارة الإعلام بمشاركة خليجية مفتوحة.
كما يشهد الموسم تنظيم سباقات التجديف الشعبي التي تعد من أبرز فعاليات الموسم، وتشمل أشواطًا على كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وأشواطًا تحمل أسماء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك التقليدية التي تحاكي طرق الصيد القديمة، ومسيرة القوارب التراثية التي تختتم بها الفعاليات وتبرز جمال التمازج بين الماضي والحاضر.
وتعكس هذه النسخة من الموسم النجاح المتراكم للمواسم السابقة التي شهدت مشاركة أكثر من 15 ألف شخص، وتكرس الرؤية الوطنية الهادفة إلى تحويل رياضات الموروث البحري إلى منصة تفاعلية ثقافية ورياضية واجتماعية تجمع المواطنين والمقيمين وأبناء الخليج تحت راية التراث المشترك.
أ.ش, م.ص, s.a