عودة مهرجان ميونيخ السينمائي في يوليو بعد توقفه بسبب كورونا

تضج المدينة الألمانية ميونيخ بالحياة مجدداً من 1 إلى 10 يوليو (تموز) المقبل،بعد استئناف مهرجان ميونيخ للسينما، الذي ألغي العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

ويضم المهرجان هذا العام 70 فيلماً من 29 دولة، وهو رقم أقل كثيراً مقارنة مع ما قبل كورونا عندما عرض 180 فيلما منذ عامين. وسيعرض هذا العام 33 فيلما لأول مرة، وهو عدد أقل من الأعوام السابقة.

ولكن بالنسبة لإليين، مديرة المهرجان منذ 2012، فإن النقطة الرئيسية، أنه سيقام بحضور عدد من الجمهور أكبر مما كانت تحلم به منذ بضعة أشهر. وفي ظل تراجع الاصابات بفيروس كورونا، فتحت دور السينما في ميونيخ الآن أبوابها لاستقبال المشاهدين.

وقالت إليين: 'سيكون لدينا تسعة مواقع في أماكن مفتوحة في أنحاء المدينة، ذلك شعارنا هو 'على الهواء في جميع أنحاء المدينة'، بالإضافة إلى عرض الأفلام في أماكن مفتوحة بسبعة دور سينما وأماكن عرض.

كل هذا مختلف تماما عن المهرجان في 2020، حيث سيوضع برنامج مؤقت يتألف من عدة عروض 'بوب اب' في الهواء الطلق في أنحاء المدينة لإبقاء مهرجان ميونيخ على الخريطة. وهذا يعد أفضل ما تمكنت إليين وطاقم عملها من التوصل إليه وفقا للظروف الحالية، كما أن فكرة الــ'بوب اب' ظهرت خلال مهرجان برلين السينمائي في الشتاء الماضي، الذي تضرر أيضا من جائحة كورونا.

وسيقدم مهرجان ميونيخ هذا العام مجموعة من الجوائز وفعاليات التكريم. وفي هذا الإطار سيكرم المهرجان أربع سيدات، وسيمنح جائزة تكريمية خاصة المخرجة البولندية مالغورزاتا سزوموسكا الحائزة على عدة جوائز.

وسينصب معظم التركيز على أبرز جائزتي المهرجان، جائزة أفضل فيلم عالمي 'سينماستيرز' وأفضل فيلم لمخرج جديد 'سينفيجن'، اللتين ستنحان ليلة 10 يوليو (تموز) المقبل. وأوضحت إليين أثناء استعراض الأفلام المشاركة هذا العام أن' الكثير من الأفلام يدور حول قضايا المجتمع والانتماء، والهوية الجنسية ورحلات إلى العوالم الخيالية'.​